يسعى الشبابيون إلى إكمال مشوارهم نحو تحقيق لقب دوري «زين» السعودي للمحترفين لأول مرة بنظامه الجديد (النقاط) إذ واصل الفريق الشبابي تمسكه بالصدارة حتى نهاية الجولة 21 مع تبقي خمس جولات على إسدال الستار وختام الدوري الذي إنحصرت فيه المنافسة بين ثلاثة فرق هي الشباب والأهلي والهلال مع تضاؤل حظوظ الأخير بسبب الفارق النقطي الكبير بينه وبين المتصدر الذي وصل إلى ست نقاط عقب تعادله مع الرائد 1-1. الطموحات الشبابية لم تقف عند حد نيل لقب الدوري الذي استعصى على الشبابيين في السنوات الأخيرة إذ باتت طموحاتهم أبعد من ذلك بكثير وهي حق مشروع لهم لاسيما وأن الفريق يسير بشكل ملفت للأنظار في الدوري، الجماهير الشبابية بدأت تطمح في أن يحقق فريقها لقب دوري «زين» السعودي للمحترفين دون أي خسارة وأن يكسر الرقم القياسي النقطي الذي حققه الهلال في الموسم الماضي عندما نال لقب الدوري برصيد 64 نقطة إذ يمتلك الفريق الشبابي 53 نقطة ولاتفصله سوى 11 نقطة عن الرقم القياسي المسجل بإسم «الزعيم». يُدرك الشبابيون جيداً بأن الجولات الخمس المقبلة هي الأهم خلال مسيرتهم في دوري «زين» كما أنها الأصعب، وتكمن صعوبتها في أن الفريق سيلاقي فرقاً بطموحات عدة فمنهم من يبحث عن الهروب من مؤخرة الترتيب والابتعاد عن شبح الهبوط ومنهم من يسعى إلى تثبيت أقدامه في مقدمة الترتيب إضافة إلى أنه سيلاقي منافسه الأول على اللقب الأهلي في المباراة الأخيرة من عمر الدوري، وعليه فإن المباريات المقبلة لا تحتمل التفريط في أي نقطة إذا ما أراد «شيخ الأندية» حصد اللقب وتحقيق طموحات أنصاره بإنجاز لم يسبقه عليه إلا الاتفاق والهلال دون سواهما من خلال تحقيق الدوري دون أي خسارة إضافة إلى تسجيل رقم قياسي نقطي جديد. مايقدمه (الليوث) في دوري «زين» السعودي للمحترفين هذا الموسم فيه رد على من شكك في قدرات فريقهم بزعمهم أنه فريق لا يملك نفساً طويلاً في الدوري وأن نفسه القصير يؤهله لتحقيق بطولات خروج المغلوب فقط ولن يؤهله لإكمال مشواره في صدارة الدوري الذي ظل متمسكاً بها طوال مسيرته فيه باستثناء عدد من الجولات.