يقترب دوري زين السعودي للمحترفين من ختام دوره الأول وذلك عندما تنطلق اليوم منافسات الجولة العاشرة وما قبل الأخيرة من الدور الأول من عمر الدوري، وذلك بإقامة مواجهتين من مواجهات الجولة تعتبر منعطفا حساسا للفرق المتواجهة ذات الطموح المختلف، والراغبة في حصد نقاط اليوم مما سيجعل المباريات تشهد قوة وإثارة وتنافسا مثيرا. الهلال × الشباب يشهد استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض مواجهة من العيار الثقيل ومن أهم وأقوى مواجهات الجولة والدوري أو ما يسمى بفرد العضلات، عندما يلتقي متصدر الدوري الهلال ووصيفه وأقرب مطارديه الشباب في لقاء تترقبه الجماهير مع اختلاف ميولها، وتتابعه الفرق الأخرى التي تراقبه وتنتظر لتتعرف على موقفها من الاقتراب من صدارة الترتيب والمنافسة، وكل من طرفي المواجهة يبحث عن تحقيق الفوز الذي سيمنحه دافعا قويا ويجعل موقفه أفضل من منافسه قبل ختام الدور الأول من الدوري، لاسيما وأن الفريقان يتطاردان منذ عدة جولات ولايفصلهما عن بعضهما البعض سوى ثلاث نقاط تصب في مصلحة الهلال ويطمح الشباب في القضاء على ذلك الفارق. الهلال يدخل اللقاء وهو صاحب الصدارة برصيد 25 نقطة عقب مواصلته للانتصارات وعبوره للاتفاق في الجولة السابقة، ويريد أن يواصل حصده للنقاط والابتعاد في صدارة الدوري وإيقاف مطارده الأول حتى الآن، وتوسيع الفارق النقطي في ما بينهما والحفاظ على سجله خاليا من الخسائر، وتجهيز الفريق بنتيجة إيجابية قبل موقعة الكلاسيكو المنتظرة في ختام الدور الأول أمام الاتحاد حامل اللقب وعدم التعثر فأي تعثر ربما يحرجه في قادم الجولات، الشباب من جانبه واصل حضوره الجيد ومطاردته للمتصدر وحقق فوزا هاما للغاية في الجولة الماضية وكان ذلك على حساب الاتحاد حامل اللقب وأحد أقوى المنافسين والمرشحين للظفر باللقب، مما جعل رصيده يرتفع إلى 25 نقطة في المركز الثاني ويطمع في إيقاف متصدر الدوري ومعادلة رقمه النقطي وإلحاق الخسارة الأولى به وإيقاف قطاره السريع الذي لم يتوقف أو يتعرض لأي هزة حتى الآن كي يكون وضعه أفضل في ختام القسم الأول من الدوري كونه سيخوض مواجهة أسهل من منافسه في ختام الدور الأول والشباب فريق منظم يلعب بشكل جماعي ويعتمد على الأسلوب الجماعي أكثر من الأسلوب الفردي ويريد الشبابيون أن يحافظ فريقهم على بريقه وعلى تواجده بقوة ضمن فرق المنافسة. نجران × الحزم يلتقي على ملعب نادي الأخدود نجران والحزم في لقاء هام للفريقين الباحثين عن تأمين النفس في منطقة الدفء منطقة الوسط التي تبعدهما عن الوقوع في مغبة المنافسة للخروج من منطقة خطر الهبوط، والفريقان برغم أن موقعيهما في سلم الترتيب العام للدوري متباعدين نسبيا إلا أن كل مايفصلهما من حيث عدد النقاط يكمن في نقطة وحيدة لصالح الضيف وهذا سيجعل كل منهما يعمل على الظفر بنقاط ثلاثة ستجعل موقفه أفضل من منافسه.