استعدت فنادق مدينة الرياض مبكراً لاستقبال ضيوف وزوار مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، حيث قامت بمضاعفة الخدمات، وتجهيز المزيد من الغرف تحسبا لقدوم أعداد كبيرة من زوار المهرجان من القرى المجاورة والمدن الأخرى، باعتباره أول مهرجان من نوعه في الرياض، وهذا يتطلب المزيد من الاستعدادات والخدمات، كما بدأت بعض محلات الشقق المفروشة الاستعداد لذات المناسبة، من خلال وضع خدمات إضافية تمكن من استيعاب جزء من الزيادة المتوقعة من النزلاء خلال فترة المهرجان، بل إن بعضها أعلن تخفيضا في الأسعار كنوع من المنافسة للفوز بكعكة المهرجان الأول من نوعه في مدينة الرياض. من جانبها شهدت مطاعم مدينة الرياض نوعا من الحركة التوسعية، بغرض إتاحة المزيد من الخدمات، لزوار المهرجان سواء كانوا من داخل الرياض أو من خارجها، كما يتوقع أن ينعش هذا المهرجان قطاع شركات تأجير السيارات خلال أيام المهرجان التي تمتد لأكثر من ثلاثة أسابيع، هذا بالإضافة إلى العديد من الجهات والمحلات التي ترى في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه فرصة تسويقية إضافة لها، مثل المخابز ومحلات الحلويات ومختلف أنواع المشروبات، والأسواق وسيارات الأجرة وكبائن الاتصالات وغيرها من المرافق التي تنتعش مبيعاتها عادة في مثل هذه التجمعات الكبيرة. وتأتي هذه الاستعدادات متناغمة مع الحركة الدائبة التي تشهدها مدينة الرياض وهي تستعد لإقامة أول مهرجان للتسوق والترفيه، وكذلك استعداد الجهات الحكومية المساندة، مثل الدفاع المدني، والجهات الأمنية المختلفة، والهلال الأحمر، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وشرطة المرور، والدوريات الأمنية، والجوازات، وغيرها من الجهات ذات العلاقة. والتي سيكون لها دور مهم وفاعل في إنجاح المهرجان، وإخراجه بالصورة المرضية.