سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رواد ومتابعون: المهرجان يعكس دور العاصمة وإضافة مهمة لقطاع السياحة.. والاهتمام بالمسرح والسيرك ضرورة ثمّنوا فعالياته وطالبوا بمزيد من المناشط الأكثر تنوعاً
ثمّن عدد كبير من زوار مهرجان الرياض للتسوق والترفيه فعاليات مهرجان هذا العام واعتبروها إضافة مهمة لقطاع السياحة والترفيه والتسويق في مدينة الرياض والمناطق المجاورة لها. ورأوا أن النسخة السابعة من الكرنفال تميزت في صيف هذا العام بالثراء والتنوع والتميز من قبل الجهات المشاركة من مدن ترفيهية ومراكز تجارية بذلت جهودا مضنية لإنجاحه وجذب أكبر عدد من الزوار الذين بدأوا يتزايدون عاما عن عام، إذ تشير الإحصائيات الأولية إلى أن عددهم تجاوز الثلاثة ملايين زائر استمتعوا بوقت جميل وقضوا ساعات مشوقة بين ربوع مدينة الرياض الساحرة. الأنشطة المبهجة والموجهة وقالوا "إن هناك حاجة ملحة إلى المزيد من الأنشطة المبهجة والموجهة للأطفال وكذلك الشباب بشكل خاص، باعتبارهم الفئة الأوفر حظا من البرامج والفعاليات، إلى جانب إجراء المزيد من التخفيضات والعروض والسحوبات المحببة إلى نفوس الزوار والرواد، من أجل أن يكون المهرجان أكثر نجاحا وتفضيلا من قبل الجمهور. "الرياض" التقت بعض رواد المهرجان في عدد من المراكز التجارية والمدن الترفيهية على مدار الأيام الماضية ورصدت آراءهم ومقترحاتهم التي جاءت على النحو التالي. توفير هدايا تسويقية والاهتمام بالمواقف من متطلبات زوار المهرجان مهرجان متجدد المواطن ياسر العجمي رأى "أن مهرجان الرياض يكتسب كل عام المزيد من الجمهور نظرا لأنه مهرجان متجدد ويقدم كل عام ما هو أفضل من سابقه، والدليل على هذا زيادة أعداد الأنشطة اليومية، حتى وإن كانت الجهات المشاركة اقل نوعاً من العام المنصرم. وقال "إن جمهور المهرجان يرغب في أن يراه يرتدي حللا بهيجة بصورة مستمرة، لأنه يعكس مكانة العاصمة ودورها وثقلها العربي والإقليمي والدولي، كونها واحدة من العواصم البارزة التي ينجذب إليها الجميع، وخاصة من دول الخليح المجاورة. مطالبة بنشاطات أكبر وناشد القائمين على المهرجان بضرورة توسيع نطاق الجهات المشاركة، مع تواجد ومشاركة أكبر للجهات المشرفة عليه، خصوصا أمانة منطقة الرياض والهيئة العامة للسياحة والآثار، إلى جانب الدور الكبير الذي تلعبه الغرفة التجارية الصناعية مع جهات حكومية أخرى معنية بالتسوق والترفيه والسياحة بشكل عام. تكثيف الفعاليات من جانبه، ذكر المواطن ماجد السريعي "أن المهرجان لا غبار عليه فهو رئة ومتنفس تسويقي ترفيهي جميل، لكن أرغب في تكثيف الفعاليات التي تجد إقبالا كبيرا مثل: السيرك وفقرات المسرح، وعادات الشعوب الأخرى وتقاليدها والأطعمة المفضلة لديها والأزياء المحببة إلى نفوسهم وغير ذلك من فقرات تجعلنا نقترب أكثر من هذه الشعوب ونكون على دراية بهم. ودعا إلى أهمية وجود تنظيم أفضل للجمهور من القائم حاليا من حيث الدخول والخروج وأوقات العوائل والشباب. الأطفال يرغبون بعروض مجانية أكثر مواقف السيارات بدوره، أشار المقيم جمال العلي إلى أن هناك أشياء يود أن يلفت الانتباه إليها مثل مواقف السيارات لأنه نقطة مهمة جدا، فالكثير لا يجد مواقف مناسبة وقريبة من موقع الفعاليات مما يكبده الكثير من الوقت والإرهاق وخاصة عند التحرك مع الأطفال. ولفت إلى ضرورة إعطاء فئة الشباب حيزا أكبر من المتاح حاليا لأن الشباب هم المستهدف بصورة أكبر ومن الضروري إيلاء هذه الشريحة من الفعاليات ما يناسبها ويترجم أمانيها وآمالها. توفير هدايا تسويقية إلى ذلك رأى المقيم زياد مصطفى ممدوح "أن من الأمور التي ستجعل المهرجان اكثر جاذبية هو توفير هدايا تسويقية متنوعة وأكثر للمترددين على المهرجان". كذلك الاهتمام بالنواحي الترفيهية المتنوعة للصغار، وتعطي عروضا مجانية متواصلة لهم، وأن تكون الأسعار مناسبة وفي المتناول حتى يستفيد الجميع منها، ورغم أن هناك خصومات ببعض المراكز إلا أنها لا تشمل الجميع، بالرغم من وجود مطبوعات تشير للخصومات في محلات هذه المراكز. الخصومات في بعض المراكز دون المأمول