في المساحات الثقافية،نجد الجميل والرائع من معطيات تلك الثقافة ومن صورها المختلفة التي تواكب العصر الحديث .. من خلال تتبع المشهد الثقافي لدينا،نجد بأن هناك من يهتم به ويقوم على متابعته وتنميته،ولعل موروثنا الشعبي يحظى بتلك المتابعة والاهتمام بشكلٍ جميلٍ يصل إلينا بكل روعته وجمالياته. في مهرجان جازان الشتوي كان أدبنا الشعبي وتراثه شاهداً حياً على تقنيته وحضوره الجميل من خلال نافذة هامة من نوافذ التعليم لدينا وهي جامعة جازان التي استطاعت إظهار صورة موروثنا الشعبي بشكلٍ جميل. الحركة الثقافية بتعدد انواعها تشكل حضورا هاما جدا في مسيرة الأدب في بلادنا ولذلك فإننا عندما نشاهد الاحتفاليات الثقافية المختلفة نرى من خلالها روح الأدب وهو يعكس صورة البقاء الرائع الذي يواكب نهضتنا الثقافية. في جامعة جازان أتت احتفالية مهرجان جازان وهي تلتحف صورة الإبداع المكاني والبيئي الذي جسدته في لحظات الدفء،فرأى الزائر ما احتضنه ركن الجامعة من موروث شعبي حقيقي يشتهر به هذا الجزء الغالي من بلادنا. مدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع ، أبدع عندما أراد أن يكون للجامعة ركن يجسد ذلك الموروث ، بل أراد أيضاً أن يكون هناك معايشة لواقع الموروث من خلال بيئة تلك المنطقة الحالمة التي طالما أثرت الحراك الثقافي في بلادنا بالإبداع والحضور المميزين. وكان أكثر حرصاً بتنشيط بيئة التراث بتلك الصور المعبرة التي جاءت في تقنية جميلة ترسم على ضفاف البحر عذوبة اللقاء وروعة التواصل،ولذلك فإن اهتمام جامعة جازان بذلك الجانب التراثي جاء من خلال الاهتمام والمتابعة والحرص على بقاء التراث سامياً وعالياً . شكراً أيها الرائع على كل تلك الجهود المبدعة ، فأنت مبدع دائماً .. أخيراً : فيك انحنيت ومات كل الوله في وفيك انزرع صمتي وفيك المدى بور رمل الجفاف اللي طوى دنيتي طي يزرع بوجهي للألم هم ويثور