أكملت منطقة جازان استعداداتها للمشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة السادس والعشرين للعام الحالي 1432ه. وأوضح وكيل أمارة منطقة جازان المشرف العام على مشاركة إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد أن المشاركة تهدف إلى إبراز الدور الحضاري والتنموي والتراثي الذي تتمتع به منطقة جازان ما تزخر به من موروثات شعبية وعادات وتقاليد . وعد المهرجان مناسبة تاريخية مهمة ومؤشر عميق الدلالة على اهتمام القيادة الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة ومناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر في تأكيد واضح على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة. وثمن ما يحضى به المهرجان من رعاية ودعم واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- , مبرزاً الجهود المبذولة والإمكانيات المتوافرة من مختلف القطاعات الحكومية لتنظيم المهرجان بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة. وبين وكيل إمارة منطقة جازان أن اللجان والفرق المشاركة من المنطقة أنهت استعداداتها مبكرا بتوفيق الله ثم بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان. وأفاد أن مشاركة المنطقة تتمثل في قرية جازان التراثية بالجنادرية من خلال تصوير البيئة الجازانية في المنطقة البحرية والسهلية والجبلية بهدف إمتاع الزائر ونقل صورة من الماضي والحاضر إلى جانب سوق تراثي يحاكي الأسواق التراثية الشعبية الاجتماعية التي تمثل سمة فريدة لمنطقة جازان ومطعم شعبي ورقصات الشعبية ومركز تسوق لتوزيع المنتجات الزراعية والسمكية حيث يتاح للزوار الحصول على المانجو الجيزاني بكافة أصنافه وتذوق عصائره الطازجة . كما تشتمل المشاركة على عرض منتجات المنطقة من الربيان الذي تنتجه مزارع الاستزراع السمكي إلى جانب النباتات العطرية والبن الجيزاني المحلي ومختلف أنواع العسل و زيت السمسم وركن للأسر المنتجة التي تزاول الحرف اليدوية ونقش الحنا وركن خاص بحبوب الذرة والدخن والسمسم ومعرضا تعريفيا مصاحبا يبرز ما شهدته المنطقة من تطور حضاري وتنموي تشارك فيه جامعة جازان والمدينة الاقتصادية ومصنع الحديد والصلب وأمانة المنطقة ومختلف الإدارات الحكومية . // انتهى //