كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس ست نقاط، بنسبة 0.1 في المائة، وأنهى عند 7540 نقطة، في عمليات نشطة، كانت الغلبة فيها للبائعين في اكثر الفترات. وتذبذب المؤشر العام بشكل لافت للنظر منذ بداية الجلسة، وتنازل في إحدى المراحل عن مستوى 7500 نقطة لفنرة وجيزة، نزولا تحت 7499، ولكن قوى الطلبات المكثفة دفعت به مرة أخرى ليحافظ على بقائه فوق مستوى 7500 حتى نهاية الجلسة. وتتفق أغلب آراء المحللين على أن السيولة انتعشت في سوق الأسهم مع تحول المستثمرين من سوق العقارات إلى الأسهم المحلية، وتزايدت ثقة المستثمرين في السوق مع استمرار ارتفاعاته التي تشهد عمليات بيع لجني الارباح بين فترة وأخرى قصيرة الأمد وتستأنف بعده السوق موجة صعودها. ونمت سيولة السوق المدورة يوميا بمعدل ناهز مليار ريال، منذ ثلاثة أيام، ارتفاعا إلى 15.98 مليارات ريال أمس من 12.24 مليارات السبت الماضي. وظل المؤشر العام باللون الأحمر حتى آخر 10 دقائق قبل نهاية الجلسة، وبعد ذلك بدأ يتذبذب بين اللون الأخضر والأحمر لينهي على ارتفاع هامشي، بواقع ست نقاط. ورغم مكاسب السوق الهامشية، طرأ تحسن كبير على ثلاثة من أبرز أربع كميات في السوق، خاصة حجم المبالغ المدورة التي لامست 16 مليار ريال، وكمية الأسهم المتبادلة، فيما تراجع معدل الأسهم المرتفعة. وفي نهاية حصة التداول أمس، أنهت سوق الأسهم السعودية على 7539.70 نقطة، مرتفعة 5.97، بنسبة 0.08 في المائة، في عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، فقد انخفض معدل الأسهم المرتفعة دون المرجعي، نزولا إلى 94.12 في المائة، فمن بين 150 شركة جرى تداولها أمس، ارتفعت 64، انخفضت 68، مع بقاء 18 شركة دون تغيير. تصدر المرتفعة كل من: الإحساء، المتكاملة، وإعمار المدينة، فارتفع الأول بالنسبة القصوى، وأغلق على 23.10 ريال، تلاه الثاني بنسبة 9.80 في المائة، وأنهى على 39.20 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم إعمار نسبة 7.73 في المائة وأنهى على 11.85 ريال. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من درا الأركان وزين السعودية، فحصد الأول نصيب السد بكمية ناهزت 102.67 مليون سهم، وأغلق مرتفعا إلى 10.50 ريال، تلاه الثاني بكمية تجاوزت 91 مليونا.