يفتتح صباح اليوم في مدينة دبي برعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة ولمدة ثلاثة أيام، وبالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام في فندق جراند حياة بدبي، للبحث في قضايا عديدة تهم العلاقات العامة والاعلام خصوصاً ما يتعلق بالاستراتيجيات الجديدة على ضوء الربيع العربي ودور الإعلام فيه، ونظراً لاختلاف وتطور عالم الاتصال اليوم بما فيه من حجم كبير من المعلومات ومصادرها وتضاربها، وبالتالي كيف نصل للمعلومة وكيف يتم العمل على تحليلها وكيفية إيصالها للجمهور. وتم اختيار دبي نظراً لما تمثله من حالة متقدمة في تطبيق مفهوم التكامل الثقافي والحضاري حيث يقطن في دبي العديد من الجنسيات والثقافات، كما انها تضم العديد من المكاتب الإقليمية لكثير من شركات العلاقات العامة الكبرى على المستوى العالمي، وهي بيئة مناسبة لاستقطاب مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات. وقال فيصل الزهراني، رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة - فرع الخليج: «يسعدنا ويشرفنا أن نستضيف المؤتمر الدولي للعلاقات العامة للمرة الأولى في الشرق الأوسط، خاصة وأنه يضم قائمة مميزة من المتحدثين وبرنامج أعمال حافلا». وأضاف: «نظراً للأحداث التي شهدها العام الماضي، فإن الموضوعات التي يتناولها المؤتمر تهم العاملين في قطاع العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط بصورة خاصة. ونحن على ثقة بأن خبراء القطاع تواقون لسماع هذه الأصوات المختلفة وهي تناقش القضايا الحقيقية التي تواجه قطاع العلاقات العامة في وقتنا الحاضر». من جهته، قال سونيل جون، رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر دبي الدولي للعلاقات العامة، والرئيس التنفيذي لشركة «أصداء بيرسون - مارستيلر»: «تشهد أوساط السياسة والاقتصاد والإعلام في الشرق الأوسط إرباكات وتغييرات شديدة في ظل الربيع العربي والأزمة المالية والثورة الرقمية». وتابع جون قائلاً: «إننا معنيون كخبراء علاقات عامة بالمساعدة في إدارة هذا التغيير. ويمنحنا المؤتمر الدولي للعلاقات العامة الفرصة لنستمع إلى الأفكار والمفاهيم والتوجهات التي تشكل أساس استراتيجيات الاتصال الناجحة في السنوات القادمة». ويتصدر نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق أنور إبراهيم، وأسطورة العلاقات العامة البريطاني اللورد بيل بوتينجر، ومدير قناة الجزيرة السابق وضاح خنفر قائمة المتحدثين البارزين في هذا المؤتمر، حيث يشارك في المؤتمر 35 متحدثاً يمثلون نخبة من رجال السياسة وخبراء العلاقات العامة والإعلام.