تنطلق أعمال المؤتمر الدولي للعلاقات العامة، الذي تنظمه لأول مرة في الشرق الأوسط الجمعية الدولية للعلاقات العامة (فرع الخليج)، غداً الثلاثاء في فندق «جراند حياة» بدبي. ورحب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة (فرع الخليج) فيصل الزهراني بمشاركة «الشرق»، ضمن الجهات الراعية، مشيراً إلى أن مساهمتها الفاعلة، رغم أنها جهة إعلامية جديدة، ما يؤكد حرص ومتابعة القائمين عليها لتقديم ما يفيد الإعلام والمعرفة. وعن المؤتمر، قال الزهراني «يسعدنا ويشرفنا أن نستضيف المؤتمر الدولي للعلاقات العامة للمرة الأولى في الشرق الأوسط، خاصة وأنه يضم قائمة مميزة من المتحدثين وبرنامج أعمال حافل». ويناقش المؤتمر، الذي يختتم الخميس المقبل، في جلساته ثلاثة موضوعات رئيسة، هي: «من الشارع العربي إلى وول ستريت.. إنه عصر الحوار»، و»دور العلاقات العامة في عصر الحوار»، و»المشهد السياسي الجديد.. ومستقبل الإعلام»، بهدف استعراض أحدث الرؤى والتوجهات الراهنة في مجال الاتصال. ويشارك في المؤتمر 35 متحدثاً يمثلون نخبة من رجال السياسة، وخبراء العلاقات العامة والإعلام، على رأسهم نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق أنور إبراهيم، وخبير العلاقات العامة البريطاني اللورد بيل بوتينجر، ومدير قناة الجزيرة السابق وضاح خنفر، ومدير قناة العربية عبدالرحمن الراشد، ورئيس أرامكو السعودية سابقاً عبدالله جمعة، ومدير عام قناة «العرب» الإخبارية جمال خاشقجي، ونائب الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للعلاقات العامة (فرع الخليج) سلطان البازعي، ومدير العلاقات العامة في أرامكو السعودية طارق الغامدي، والمستشار الاستراتيجي للحملة الانتخابية للرئيس باراك أوباما روجر فيسك، ونائب الرئيس التنفيذي للاتصالات الخارجية في رويال داتش شل الدكتور هربرت هيتمان، ورئيس تحرير جريدة «عرب نيوز» سابقاً خالد المعينا، ورئيس الاتصال في بلومبيرج ريتشارد باول الابن، ومراسل فينانشيال تايمز في الشرق الأوسط مايكل بييل، ورئيس الاتصال في ويكيميديا فاونديشن جاي وولش، والرئيس المنتخب للتحالف الدولي لإدارة العلاقات العامة والاتصال دانييل تيش، ومؤسس ورئيس التدريب في «ذا لاب إتش»، شركة الاستشارات الكورية التي توفر التدريب في مجال الاتصال القيادي وإدارة الأزمات هوه كيم، بالإضافة إلى متحدثين آخرين سوف يطرحون رؤيتهم في موضوعات المؤتمر. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، الرئيس التنفيذي لشركة «أصداء بيرسون – مارستيلر»، سونيل جون: «تشهد أوساط السياسة والاقتصاد والإعلام في الشرق الأوسط إرباكات وتغييرات شديدة في ظل الربيع العربي والأزمة المالية والثورة الرقمية»، مضيفاً «أننا معنيون، كخبراء علاقات عامة، بالمساعدة في إدارة هذا التغيير. ويمنحنا المؤتمر الدولي للعلاقات العامة الفرصة لنستمع إلى الأفكار والمفاهيم والتوجهات التي تشكل أساس استراتيجيات الاتصال الناجحة في السنوات القادمة». يشار إلى أن الدورة السابقة من المؤتمر، الذي يعقد مرة كل سنتين، أقيمت عام 2010 في ليما (عاصمة بيرو)، بحضور ممثلين عن القطاع من 39 دولة، بينما أقيمت دورة 2008 في بكين. عبدالرحمن الراشد