أطلق المعتصمون من الثوار بميدان التحرير بوسط القاهرة حملة أطلقوا عليها «حملة تطهير الميدان» . وقال معتصمون ل» الرياض « إننا بدأنا حملة لتطهير الميدان من البلطجية والباعة الجائلين الذين شوهوا صورة الثوار الحقيقيين وثورة 25 يناير، ودعونا إلى مليونية جديدة يوم «الجمعة» المقبل تحت عنوان «تطهير الميدان». وفى هذا الإطار بدأ عدد من الناشطين والثوار جمع تبرعات بسيطة من المارة بالميدان لتمويل الأعداد للمليونية وطبع الملصقات واللافتات الخاصة بها. وأحرق عدد من المعتصمين ومجموعة من شباب الثورة الليلة قبل الماضية 4 خيام نصبها بلطجية وقاموا بطرد عدد منهم كانوا متواجدين بالحديقة الوسطى لميدان التحرير. في شأن آخر أكد عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن مصر فى حاجة لحكومة قوية مؤيدة بأغلبية برلمانية تستطيع أن تدافع عنها وتحمى ظهرها. وحول ما اذا كان الاخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة مستعدين الآن لتشكيل حكومة جديدة ؟ قال العريان إن السؤال يجب أن يكون معكوسا على الوجه التالى: هل البلاد فى حاجة الآن لحكومة قوية لا تتردد ولا ترتعش؟ وأضاف اذا كان هذا هو السؤال فان الاجابة تكون بنعم. وردا على سؤال حول ما رددته بعض وسائل الاعلام من تصريحات لمسؤولين أمريكيين من أنه تم الاتفاق مع الاخوان المسلمين حول ترحيل المتهمين الأمريكيين فى قضية التمويل الاجنبى قال العريان إن هذا غير صحيح اطلاقا والاخوان لم ولن يتدخلوا فى أعمال السلطة القضائية اطلاقا لأن هذا أحد مبادئنا واحد مبادىء الثورة أن تستكمل استقلال القضاء. وحول الدستور والجدل حول طبيعة تشكيل اللجنة قال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ان الخلاف يجب أن يكون حول المضامين التى يجب أن تتضمن فى الدستور، وهذا هو الأساس، وليس حول المئة الذين سيكتبون الدستور أو تشكيلهم. وأعرب عن اعتقاده بأن هناك حالة من التوافق الوطنى العام بأن الدستور الجديد يجب أن يؤدى لقيام دولة مدنية بهوية واضحة تحقق أهداف الثورة. وقال انه يعتقد أن هناك اتفاقا عاما على أن هذا الدستور يجب أن يكون محققا لآمال المصريين جميعا.