الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوجه بإنشاء 1000 وحدة سكنية لأبنائه المواطنين من أحياء الجبل والعشيماء ومنجم الملح بمدينة جازان ضمن مشاريع خادم الحرمين التنموية

ثمن عدد من المسؤولين ومديري الإدارات الحكومية العسكرية والمدنية في منطقة جازان المكرمة الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، التي تضمنت إنشاء 1000 وحدة سكنية لأبنائه المواطنين من احياء الجبل، والعشيماء، ومنجم الملح، بمدينة جازان ضمن مشاريع خادم الحرمين الشريفين التنموية، وأكدوا أن هذه المكرمة الملكية تعبر عن أبوته الصادقة والحانية، ومحبته الخالصة وصدق مشاعره تجاه شعبه ووطنه، وتأكيداً لمدى التواصل المتين بين القيادة الرشيدة والشعب السعودي الأبي.
في البداية تحدث وكيل امارة منطقة جازان الدكتور عبدالله محمد السويد فقال ارفع الشكرهم والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من اهتمام يجسد التلاحم بين القيادة والشعب إثر صدور الموافقة السامية بشان تنظيم وضع المساكن في احياء الجبل والعشيماء ومنجم الملح بمدينة جازان وحيث قضي الامر الكريم بتوفير مخططات مناسبة لعدد الف وحدة سكنية وتعمد وزارة الاسكان بتنفيذها وتخصص للفئات المستحقه وأن الاهتمام البالغ من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، لكافة القطاعات الحكومية وخاصة لابناء شعبه في منطقة جازان، لهو ملموس ومعهود منهم حفظهم الله تأكيدا وتعبيرا عن الحب واللُحمة التي تربط القيادة بالشعب وترجمة للمواطنة الصادقة التي تتجسد في الإيمان بالقيم الوطنية التي يجب أن تنعكس على ممارساتنا في حياتنا اليومية في كل المجالات، وخاصة في العمل الذي يقوم على الصدق والإخلاص والتفاني من أجل رفعة الوطن مبينا أن إنشاء وحدات سكنية لهذا الشعب الوفي يعطي نوعا من الاستقرار لبذل المزيد من الجهد والتمسك بالوحدة التي ميزت أبناء هذا الوطن، وأننا في هذا الوطن المعطاء نتفيأ ظلال المشاريع التنموية التي تخدم عجلة التطور والاتساع بهذا البلد المبارك، ومما نشاهده اليوم من مشاريع خدمية.
وكيل إمارة جازان الدكتور عبدالله السويد
الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل (2000) ألفي وحدة سكنية مع مرافقها من المساجد والمدارس والمراكز الصحية وخدماتها من المياه والكهرباء والصرف الصحي والأرصفة والطرق والهاتف.. كما أن هذه المساكن التي بنيت على أحدث المواصفات العصرية مؤثثة بالكامل، وسوف تخصص هذه المساكن للأسر السعودية التي ثبت نزوحها من خلال بيانات اللجنة المختصة باعتماد القوائم النهائية للنازحين.
المعلوم أن مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي يشتمل على (6000) ستة آلاف وحدة سكنية مع كافة المرافق والخدمات والبنى التحتية، وموزعة على خمسة مواقع في المنطقة لتكون ضواحي سكنية تنموية متكاملة، ورصد لها مبلغ (6) ستة مليارات ريال. وهذه المكرمة الكريمة لأبنائه النازحين في منطقة جازان وتوجيهه لتنفيذ (6000) وحدة سكنية مجهزة تجهيزا كاملا ليعيشوا في مستوى من الكرامة والرفاهية. وقال وهذه الوحدات السكنية عبارة عن 6 مدن كاملة بحد ذاتها ومجهزة بمختلف الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وكذلك خدمات المياة والكهرباء.
أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني
وأشار سموه إلى أن الموقع يضم ستة آلاف وحدة سكنية و31 مسجداً و35 مدرسة للبنين والبنات وخمسة مراكز للرعاية الصحية الأولية.. ويعد مشروع إسكان النازحين بمنطقة جازان واحدا من المشروعات التي تنفذها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي، وإحدى مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لأبناء هذا الوطن العزيز بمختلف المناطق ومنها منطقة جازان.
وكانت زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة خلال الأحداث التي شهدتها حدودنا الجنوبية، وأمره - أيده الله - بتنفيذ مشروع إسكان النازحين نقطة البداية في تنفيذ المشروع، وعملت اللجان المختصة منذ وقت مبكر على تحديد المواقع المناسبة لإقامة المشروع الذي روعي فيه راحة وسلامة المستفيدين وقربهم من قراهم ومزارعهم التي نزحوا منها لتحديد خمسة مواقع شملت موقع روان بمحافظة العارضة والحصمة ورمادا بمحافظة أحد المسارحة والخارش والسهي بمحافظة ويشمل المشروع في مرحلته الأولى التي وضع الحجر الأساس لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان «6,000» ونموذجية، ومعرضا دائما للمشروع سيفتح أبوابه للزوار لمعرفة عناصر وأنظمة المشروع ونظام المراقبة الالكترونية الذي يحتوي على كاميرات مراقبة لأعمال التنفيذ طيلة فترة المشروع؛ بهدف توثيق التجربة العمرانية ومتابعة سير الأعمال عن بعد، إلى جانب تخصيص موقع الكتروني للمشروع يحتوي على معلومات ومواد مفصلة عن المشروع تشمل صورا وخرائط وأفلاما وأهم الأخبار والمستجدات.
وتم التعاقد مع شركات كبرى في هذا الشأن، وطرح منافسة المشروع في مرحلته الأولى وتشمل تنفيذ الوحدات السكنية وواحدا وثلاثين مسجداً وخمسا وثلاثين مدرسة للبنين والبنات، وخمسة مراكز صحية موزعة على المواقع الخمسة، مع توفير كافة مرافق البنية التحتية من الطرق والأرصفة وخدمات الكهرباء والهاتف وشبكات المياه والصرف الصحي والحدائق العامة بقيمة إجمالية بلغت ستة مليارات ريال كما يشمل مشروع الإسكان تنفيذ طرق مزدوجة داخل المشروع بمبلغ خمسمائة وتسعة وتسعين مليون ريال، وربط الطرق بخطوط الهاتف بمبلغ خمسة وعشرين مليونا وسبعمائة ألف ريال ومبلغ مائة وواحد وثلاثين مليونا وستمائة ألف ريال لإيصال المياه المحلاة للمستفيدين إضافة لمبلغ مائة وخمسين مليون ريال تم تخصيصها لإيصال الكهرباء وربط المشروع بمحطات الكهرباء.
ووزعت الوحدات السكنية على المواقع التي تم تحديدها لتشمل مشروع الحصمة بواقع «2249» فيلا بمبلغ «2,273,500» ريال «507»، وموقع الروان الذي بلغت قيمتة «1,067,750» ريالا وعدد الوحدات السكنية «1063» منها «500» فيلا سيتم تسليمها بعد 12، وموقع الخارش بمبلغ «1,192,250» ريالا وعدد الوحدات «1243» فيلا منها «500» فيلا، إلى جانب موقع السهي الذي تبلغ قيمته الإجمالية «479,550» مليون ريال وعدد الوحدات «447» فيلا والمرحلة الأولى التي ستسلم بعد «12» شهرا تشمل «300» فيلا وموقع، رمادا الذي تبلغ قيمته «975,250» مليون ريال وعدد الوحدات به 995 فيلا، 500 فيلا للتسليم.
وكانت جميع الشركات المقاولة قد باشرت تنفيذ الأعمال الإنشائية من ردم ورصف الطرق وإسكان العاملين في المواقع المختارة لتنفيذ المشروع وفق نماذج متعددة في التصميم تتفق واحتياجات الأسر المستفيدة مع الحرص على توفير المدارس بمختلف مراحلها والمساجد والحدائق العامة وغيرها من الخدمات الأخرى بكل موقع من مواقع تنفيذ المشروع حرصا على راحة ورفاهية وأمن المستفيدين للوصول لمشروع إسكان نموذجي يؤكد حرص قيادة هذه البلاد على توفير كل ما يسعد المواطن ويوفر له كافة احتياجاته ويضمن له حياة كريمة وآمنة
وقال المهندس عبدالله القرني امين منطقة جازان: لعل من المهم ما يجب أن نعرفه أن الملك عبدالله لا يألو جهدا في بذل كل ما يستطيع لخير بلده وضمان الاستمرارية في ذلك من خلال الدعم السخي وتوفير الأماكن المناسبة للعيش برغد وسلام. ومكرمته بإنشاء وحدات سكنية لأبنائه سكان احياء مدينة جازان ما هي إلا إحدى المكرمات التي تتوالى على شعبه الوفي من لدنه حفظه الله والتي ترسم علاقة الراعي بالرعية وتكرس مدى الحرص الذي يكنه حفظه الله لأبنائه المواطنين.
وقال الاستاذ عمر طاهر زيلع: سعد الجميع بهذه الاخبار السارة والمكارم التي تتوالى على ابناء منطقة جازان و بتوجيهاته السديدة وحرصه الدائم حفظة الله على راحة أبنائه أفراد الشعب واكبر دليل على ذلك تفضله، حفظه الله، بإنشاء عدد 1000 وحدة سكنية وهذا ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين الذي أثبتت الأيام حرصه الدائم على مواطنيه وتلمس احتياجاتهم حفظه الله لهذه البلاد قائداً لمسيرتها وراعياً لنهضتها، وأضاف بأن منطقة جازان حظيت كمثلها من مناطق المملكة بدعم واهتمام مباشر من قبل الملك عبدالله حفظه الله، مشيراً بأن المكرمة الملكية بإنشاء الوحدات السكنية أثبتت فعلاً بأنه ملك الإنسانية وأنه ذو قلب رحيم، مشيراً الى أن المنطقة حظيت بالعديد من المشاريع التنموية في عهده حفظه الله.
وقال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتورحمد محمد الاكشم: إن الأمر السامي سيشكل تحولاً كبيراً في حياة المواطنين من سكان احياء العشيما وحي الجبل الذين عانوا كثيرا من الاتعاب مؤكدا أن المليك - رعاه الله - يتلمس دائما احتياجات المواطنين في جميع أنحاء المملكة خصوصاً في لحظات الحاجة الملحة ساعياً في توفير الراحة والسعادة والاستقرار لكافة أبناء الشعب السعودي.
وقال الاستاد محمد الحاج بريك بأن المكرمة التي أمر بها المليك حفظه الله لابنائه سكان احياء جازان تعتبر عملاً جليلاً من صاحب قلب رقيق وبهذا القرار الذي أصدره حفظه الله ستعود البهجة والسرور، أما مدير عام الشئون المالية والادارية بإمارة منطقة جازان على موسى زعله قال: إن الأمر السامي الكريم يؤكد أن خادم الحرمين الشريفين رجل يسعى وكله ثقة بالله في تقديم كل ما يحقق رفعة الوطن وراحة ورفاهية المواطن في مختلف المناطق، وأن توجيهه أيده الله جاء ليزيل هموم أبنائه بمنطقة جازان وتأكيداً لمدى التلاحم بين القيادة الرشيدة وأفراد الشعب السعودي.
وعد المهندس عصام بريك أن التوجيه الكريم بإنشاء آلف وحدة سكنية وإنجازها في أسرع وقت ممكن بما تشمتل عليه من مرافق خدمية من مساجد ومدارس ومراكز صحية باحياء مدينة جازان جاء ليجسد حرص واهتمام القيادة الرشيدة بتقديم كل ما يخدم المواطن ويوفر له سبل العيش الكريم في مختلف المناطق، أما مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة سالم بن أحمد باصهي فقد أكد أن هذا الأمر السامي ليس بمستغرب من الملك المفدى رعاه الله.
وقال مدير الصيانه المهندس محمد الهلالى من امانة جازان يعجز اللسان عن وصف المواقف التي يقوم بها هذا الملك الجليل لخدمة أبناء الوطن بكافة شرائحهم، فقد تعودنا منه حفظه الله مثل هذه المكرمات الملكية فهو يبذل الغالي والرخيص لخدمة هذا الوطن المعطاء ولا يخشى في الله لومة لائم فنسأل الله عز وجل بأن يجعل ما يبذله لأجل الوطن والمواطن في ميزان حسناته وأن يمده بعونه وتوفيقه وأن يجزيه الأجر الجزيل عن الجميع.
وقال مدير إدارة المرور بجازان العقيد عائض بن عبدالله بن دخيل الله الشهراني: إن المكرمة الملكية ليست مستغربة من مليك وصف بالوضوح والشفافية والأبوة الصادقة ولا نستغرب منه حفظه الله مثل هذه الأمور التي نسأل الله أن يطيل عمره ويحفظه من كل سوء.
ووصف مدير شرطة منطقة جازان العميد عبدالله عبدالمجيد المشيخي الأمر السامي بإنشاء الف وحدة سكنية بمدينة جازان مع تجهيزها تجهيزاً كاملا بجميع مرافقها بالهدية الغالية وكرم سخي من لدن رجل عرف بحكمته وقيادته ووقفه يداً بيد مع كافة أبنائه، مشيراً إلى أن كافة أبناء الشعب السعودي يحظون برعاية واهتمام من والدهم الملك عبدالله، حفظه الله، وهذه اللفتة الأبوية الحانية تأتي استكمالا لجهوده حفظه الله لكل ما من شأنه رفعة الوطن وراحة المواطن.