في تظاهرة علمية هي الأولى من نوعها أقام "الأكاديميون السعوديون" السبت الماضي ملتقاهم الأول تحت عنوان "نحو بناء مجتمع أكاديمي متميز" في مدينة مانشستر في المملكة المتحدة، وسط حضور كبير تجاوز 150 طالباً وطالبة من مختلف المدن البريطانية . من جانبه أشار البروفيسور محمد القماطي أستاذ الالكترونيات في جامعة يورك أنه مدعاة للفخر أن يفكر الشباب السعودي في خطوة كهذه لخدمه بلادهم، منوهاً أن أهم العوائق التي تواجه الباحث الأكاديمي هو اختلاف الثقافة واضاف أن الباحث في الخارج يجد الدعم الكافي الكفيل بأن يجعله متفرغاً لبحثه، مؤكداً على أهمية وجود مراكز بحثية مؤهلة ليكمل الباحث مشواره العلمي وألا يكتفي الطالب فقط بدرجة الدكتوراة إنما يجعلها بداية الخطوة لرحلة الألف ميل. هذا وأشار أيمن إبراهيم الحربي رئيس "الأكاديميون السعوديون " والمبتعث لدراسة القانون في بريطانيا أن هذا التجمع الأكاديمي هو بحق مفخرة للوطن، مؤكداً أن حضور هذا العدد الكبير تم بتوفيق الله أولا ثم بتضافر جهود فريق العمل، ومؤكداً الحاجة إلى اقامة ملتقيات علمية أكاديمية سعودية بشكل دوري حتى يتم تناقل للخبرات والتجارب. واستضاف الملتقى مجموعة من أساتذة الجامعات البارزين، والباحثين المتميزين، للحديث عن تجاربهم والاستفادة من خبراتهم، يتقدمهم البروفيسور محمد القماطي أستاذ الإلكترونيات في جامعة يورك، والبروفيسور خالد بن سعيد أستاذ الإدارة الصحية في كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود رئيس الجمعية السعودية للإدارة الصحية، والدكتورة عبير النمنكاني رئيسة أبحاث طب الأسنان وسارة العتيبي طالبة الدكتوراة في جامعة ساوثامبتون ومخترعة تقنية بصمة الأصبع الإلكترونية في إدارة النظم الموزعة في الإنترنت، وهاني شودري طالب الدكتوراة في جامعة اكسفورد والذي تم اختياره من قبل المجلس العلمي لجائزة نوبل ضمن أفضل 300 باحث على مستوى العالمي في مجال الطب والفيسولوجيا لعام 2011، كما استضاف هشام عمارة طالب الدكتوراة في جامعة مانشستر، وأنجوس فير المدرب البريطاني المعتمد. الجديد بالذكر أن الملتقى قام على تنظيمه وتنسيقه أكثر من 25 مبتعثاً ومبتعثة من مختلف التخصصات والمدن البريطانية، هذا وتولى التصوير وتوثيق الفعاليات فريق سعودي مختص مكون من : ماجد بلعلا، خالد الراجحي، عبدالعزيز الجحدلي.