سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. هدى الدليجان ل «الرياض»: حان الوقت لأن نتلافى القصور والتقصير في طريقة الحفظ والتجويد باحثة متخصصة في القرآن الكريم وعلومه تدعو إلى نشر التنافس بين الأبناء في حفظ كتاب الله منذ نعومة أظافرهم
دعت باحثة متخصصة في القرآن الكريم وعلومه إلى نشر التنافس بين البنين والبنات في حفظ كتاب الله منذ نعومة أظافرهم، وصغر سنهم، وذلك بإعدادهم في الدراسات القرآنية واستشراف المستقبل المشرق للتنافس في حفظ القرآن الكريم وعلومه في العالمين، مشيرة إلى أنه قد حان الوقت لأن نتلافى القصور والتقصير في طريقة الحفظ والتجويد، وذلك بتحكيم حفاظنا تحكيماً عالياً لتأهيلهم للمنافسة العالمية على مائدة القرآن الكريم، ومن المهم أن نتناول أيضا عدة مسائل نراها حيوية لتطوير الدراسات القرآنية في حقلها المتميز في الحياة العلمية، بالجمع بين الحفظ والتدبر والعلم بعلوم القرآن الكريم وكنوزه وأسراره التي يتسابق العلماء في العالم على جمعها ونشرها. وأكدت أن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم أصبحت واجهة ثقافية مهمة لرصد الحركة الثقافية في حفظ القرآن الكريم في المجتمع السعودي، وتأهيل هؤلاء الحفظة المباركين للمسابقات العالمية، ليتبوأ الحافظ الكريم منزلته السامقة بين حفاظ القرآن الكريم في العالم أجمع. جاء ذلك في حديث لرئيسة اللجنة النسائية بالجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (مكتب بالأحساء ) الأستاذة المشاركة في التفسير وعلوم القرآن في جامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتورة هدى بنت دليجان الدليجان عن القرآن الكريم وأهله وحفظته من البنين والبنات، ومسابقة الأمير سلمان القرآنية. ومضت تقول: إن العلماء والقراء أسهموا في نشر آليات حفظ القرآن الكريم، والدعوة إليه، وظهر في المملكة العربية السعودية العلماء الأفذاذ والدعاة الحفاظ الذين أولوا اهتمامهم نحو تشجيع التنافس على حفظ القرآن الكريم بين الطلاب والطالبات في مسابقات محلية وعالمية، وقاموا على اختيار النوابغ و المتميزين ليحملوا هذا الكتاب الكريم في صدورهم، واجتهدوا بأن يكافأوا على ذلك بالجوائز الرفيعة في الدنيا، و صعود مدارج العلى والكرامة في الآخرة، قال تعالى: چېىى ئائائەئەئوئو ئۇئۇ ئۆ ئۆ ئۈ ئۈ ئې ئې ئې ئى ئى ئى ی یچ. وأكدت الدكتورة هدى الدليجان أن أهم المهمات في العصر الحديث، خاصة أن العالم أصبح قرية كونية صغيرة، التوجه إلى بيان حقائق الإسلام، وتقويم الشبهات عن القرآن الكريم، وتفنيد الدعاوي الافتراضية التي ليس لها أساس من الأدلة الشرعية والعقلية، ولا بد أن ينبري العلماء الأثبات من خلال التنافس على مائدة القرآن الكريم والنبوغ في علومه بنشرها في الآفاق، ونشر الأبحاث المتخصصة في دراسة القرآن الكريم وعلومه بجميع اللغات الأجنبية، وعقد الندوات والمؤتمرات لمناقشة موضوعات القرآن الكريم وعلومه، وأساليبه بأسلوب علمي، لتوضيح رسالة القرآن الكريم، وأحكامه، وحكمة تشريعاته، وعالميته، وصلاحيته لكل زمان ومكان. وقالت: ومن أجل تركيز الاهتمام بالدراسات القرآنية في جميع المجالات، ورد الشبهات بمنهجية علمية موضوعية، فلابد من العناية بحفاظ القرآن الكريم والباحثين فيه بتوظيف الاهتمامات لعلاج بعض الكتابات التي كان لها دور كبير في نشر استراتيجيات حفظ القرآن الكريم، وأحكامه وتشريعاته. لذا كان من الرؤية السديدة لمسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم.