يتنافس طلاب جامعة الملك عبدالعزيز على نيل جوائز مسابقة القرآن الكريم التي تنظمها كلية التربية في أربعة فروع: حفظ القرآن كاملا، 20 جزءا، خمسة أجزاء، وترعاها «عكاظ» إعلاميا. وينتمي الطلاب المشاركون إلى كليات: الطب، الهندسة، التربية، الآداب، والإدارة والاقتصاد، تصاميم البيئة، العلوم، والصيدلة، وآخرون في مرحلة الماجستير. وأكد عميد كلية التربية الدكتور حسن عايل يحيى أن المسابقة تقام امتدادا للتوجه الكريم من قيادة المملكة في إقامة مثل هذه المسابقات القرآنية، حيث يرعى ولاة الأمر العديد منها محليا ودوليا، مشيرا إلى أن الجامعة تضطلع بذلك من خلال هذه المسابقة التي يتنافس طلاب كلياتها على مائدة القرآن. أما رئيس قسم الدراسات القرآنية ورئيس اللجنة التنظيمية فأوضح أن 150 طالبا يشاركون في المسابقة بزيادة النصف عن العام الماضي الذي كانوا فيه 70 طالبا، مثمنا للجامعة هذه الخطوة في تنافس أبنائها على مائدة القرآن وفي مقدمهم مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب وعميد الكلية الدكتور حسن عايل. ويؤكد وكيل الكلية الدكتور خالد الزهراني أن إقامة مثل هذه المسابقات تعود بالنفع على المشاركين، حيث تصقل مواهبهم، وتثري تجربتهم، وتحفظ أوقاتهم، وتبني شخصياتهم. وفي صعيد متصل، يتحدث عدد من أعضاء اللجنة التنظيمية للمسابقة، حيث يؤكد رئيس اللجنة التنفيذية الدكتور ناصر الكناني، والدكتور زيني الحازمي، وعبده حمادي، وعضو لجنة العلاقات العامة والإعلام الدكتور عبدالرؤوف محفوظ، أن المسابقة تربط أبناء الجامعة بكتاب الله الكريم، وجعلتهم يتنافسون في أشرف ميدان، مشيرين إلى أن ذلك يعود على مستواهم الدراسي بالنفع، موضحين أن أكثر المتفوقين تعليميا من حفظة القرآن، مبينين أن المسابقة تميزت بالإقبال الملحوظ بين الطلاب، وتقارب مستواهم في الإتقان والأداء، خاصة أن القائمين عليها عملوا بروح الفريق الواحد. ويوضح عضو هيئة التدريس في قسم الدراسات الإسلامية في كلية الآداب في الجامعة الدكتور علي بن عمر بادحدح، والأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر، أن الجامعة تؤكد بهذه المسابقة ريادتها في مجال تنافس أبنائها كتاب الله الكريم، مطالبين أن تتطور المسابقة لتشمل طلابا من جامعات المملكة، وبينوا أن المسابقات القرآنية تشجع الطلاب على النهل من هذا المعين الصافي، والتنافس على مائدة القرآن.