قتلت القوات السورية يوم أمس الثلاثاء 97 شخصا في قصف لمعاقل المعارضة حسبما قال نشطاء، بينما صعدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الضغط على دمشق بتشبيه الرئيس السوري بشار الأسد بمجرم حرب، وفي فرنسا قال وزير الخارجية آلان جوبيه إن مجلس الأمن الدولي يستعد لمناقشة مشروع قرار جديد يطالب بوقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية. في غضون ذلك، قال نشطاء سوريون إنهم تمكنوا من تهريب صحفيين غربيين مصابين من مدينة حمص المحاصرة إلى لبنان، ووصل المصور الصحفي البريطاني بول كونروي (47 عاما) بسلام إلى بيروت في حين لا تزال الصحفية الفرنسية إديث بوفير داخل سورية بالقرب من الحدود مع لبنان، وقال ناشطٌ إن السيدة الفرنسية في مكان آمن إلى حد ما وستنضم إلى عائلتها قريبا. وأكد نشطاء أن القوات السورية واصلت قصف أحياء بابا عمرو والحامدية والخالدية وكرم الزيتون في مدينة حمص التي تسيطر عليها المعارضة مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 65 شخصا. وأوضح النشطاء أن قوات الأمن قتلت 32 شخصا في قرية حلفايا بمحافظة حماة بوسط سورية.