دشن مدير عام التربية والتعليم بالمدينة المنورة الدكتور سعود بن حسين الزهراني فعاليات مسابقة وزارة التربية والتعليم لحفظ القرآن الكريم لطلاب الوزارة بمشاركة 23 منطقة ومحافظة تعليمية والتي تستمر ثلاثة أيام، وذلك بمقر بيت الطالب. ونوه الدكتور الزهراني بأهداف المسابقة والتي تأتي تتويجا لاستثمار أوقات الطلاب بما فيها من النفع والفائدة، وثمن الجهود التي تبذلها الوزارة لتهيئة الناشئة من طلاب التعليم على حفظ كتاب الله وتدبر آياته وفهم معانيه، في ظل عناية القيادة الرشيدة بكتاب الله حفظاً وتلاوة من خلال المسابقات المتعددة التي تنظم سنوياً للمشاركين من مختلف دول العالم الإسلامي، كما قدم المشرف الوزاري حمد عبدالعزيز اليوسف كلمة شكر خلالها إدارة تعليم المنطقة على استضافتها للمسابقة التي باتت تؤتي أكلها عاما بعد آخر وتخلق أجواء تنافس شريف بين الطلاب. منير أركوبي عقب ذلك كرم المدير العام المتميزين خلال العام المنصرم، ثم تجول في مرافق المسابقة وتفقد استديو البث المباشر على الانترنت لفعاليات المسابقة، كما اطلع على سير لجان التحكيم. من جهته، أوضح مدير إدارة التوعية الإسلامية عمر بن عيسى الطيران ل"الرياض" أن المسابقة الوزارية تعد من أطول المسابقات بعد ان تخطت عامها الأربعين، وهي تبدأ من أول العام الدراسي على مستوى المدراس ثم في نهاية الفصل الأول على مستوى الإدارات وفي الفصل الثاني تختتم على مستوى الوزارة، مشيراً إلى أن المسابقة تشمل خمسة فروع هي حفظ القرآن كاملا – حفظ عشرين جزءا- حفظ خمسة عشر جزءا- حفظ عشرة أجزاء - حفظ خمسة أجزاء. عمر الطيران وأشاد الطيران بما يوليه خادم الحرمين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - من عناية ورعاية لكتاب الله عز وجل وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وتشجيع دائم ومستمر للنشء على حفظه والعمل به لخلق مواطنين صالحين يساهمون في نهضة الوطن. ونوه مشرف التوعية منير عبدالعزيز أركوبي بأهداف المسابقة التي تأتي تتويجا لاستثمار أوقات الطلاب بما ينفعهم ويفيدهم، مثمنا الجهود التي تبذلها الوزارة لتهيئة الناشئة لحفظ كتاب الله وتدبر آياته وفهم معانيه، في ظل عناية قيادة المملكة بالكتاب والسنة كثوابت راسخة ودستور دائم لا تحيد عنه. كما أكد مشرف التوعية الإسلامية عبدالحميد بن عبدالله الجهني أن محافل القرآن ومسابقاته في المملكة تمتد زمانا ومكانا بلا انقضاء من أول العام حتى نهايته في كل منطقة ومحافظة ومركز وقرية، مما يبين المكانة العظيمة التي تبوأتها بلادنا المباركة بين بلدان العالم العربي والإسلامي فهي حاملة لواء الدين وخادمة البيتين الشريفين والحرمين الآمنين، لافتا إلى الأثر التربوي العظيم الذي سينعكس على سلوكيات الناشئة ويخلق جيلا مؤمنا بدينه ووطنه. وأشار الطلاب محمد حمد العاصم من الرياض، علي الطوالة من الزلفي محمد عبدالله الألمعي من مكةالمكرمة ومعاذ نايف العنزي من عرعر إلى أن مسابقة وزارة التربية والتعليم لحفظ القرآن الكريم آتت أكلها وخلقت جوا من التنافس الشريف بينهم وزملائهم في شتى مناطق ومحافظات المملكة، فالكل يحدوه الأمل أن يحظى بمركز متقدم بين نخبة من الناشئة الذين وفقهم الله لحفظ القرآن وتدارسه.