أشاد حفظة كتاب الله المشاركون في مسابقة القرآن الكريم الوزارية المقامة في المدينةالمنورة بالقرارات والأوامر الملكية لخادم الحرمين الشريفين والتي تضمنت دعما لجمعيات التحفيظ ب 200 مليون ريال , مؤكدين أن هذا الدعم السخي سينعكس أثره على تطوير حلقات التحفيظ وتدارس كتاب الله وخلق جيل مؤمن ومخلص لدينه ووطنه وولاة أمره , وأشار الطلاب إبراهيم أبو محمود " من الرياض " وأنس علي القحطاني " من عسير " وعبدالرحمن عايض العمري " من حوطة بني تميم " وسلمان محمد العابد " من الجوف " إلى أن مضمون الأمر الملكي " انطلاقاً من أهمية حفظ وتعلم الكتاب الكريم، وأثره المبارك على تربية النشء، متى ترسخ في وجدان كل منا فهم معانيه العظيمة، وإدراك مقاصده السمحة، بعيداً عن مفاهيم الغلو والتطرف .. " يتيبن الإيمان الراسخ والعقيدة الثابتة التي لا تتزعزع لخادم الحرمين الشريفين الذي جعل همه الدين ثم الوطن والشعب , مؤكدين على أن قائد الأمة هو والد الجميع وأنهم يتقربون إلى الله عز وجل بمحبته والدعاء له في ظهر الغيب بأن يطيل في عمره ويحفظه , وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان. وأكد الطلاب على أن مسابقة وزارة التربية والتعليم لحفظ القرآن الكريم آتت أكلها وخلقت جوا من التنافس الشريف بين الطلاب في شتى مناطق المملكة والكل يحدوه الأمل أن يحظى بمركز متقدم بين نخبة من الناشئة الذين وفقهم الله لحفظ القرآن وتدارسه . من جهته نوه مدير إدارة التوعية رئيس اللجنة التنفيذية عمر بن عيسى الطيران بأهداف المسابقة والتي تأتي تتويجا لاستثمار أوقات الطلاب بما فيها من النفع والفائدة ،مثمنا الجهود التي تبذلها الوزارة لتهيئة الناشئة من طلاب التعليم على حفظ كتاب الله وتدبر آياته وفهم معانيه ، في ظل عناية قيادة المملكة بكتاب الله عز وجل وسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهي الثوابت الراسخة.