اعلنت وزارة الدفاع في مالي أمس الأول ان القوات المسلحة المالية قتلت نحو 20 انفصاليا شماليا واعتقلت العشرات خلال اشتباكات استمرت يومين في منطقة تمبكتو. ولم يصدر اي تعليق فوري عن الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي يقودها الطوارق. وسمع دوي اطلاق نيران كثيفة ومتفرقة امس الأول قرب بلدة كيدال في شمال شرق تمبكتو التي يقول المتمردون انهم يعدون لمهاجمتها. ويخوض مقاتلون من الطوارق ورجال عادوا من الحرب الليبية العام الماضي قتالا لإقامة وطن مستقل في شمال مالي. وقد حققوا مكاسب خلال تقدمهم على ثلاثة محاور مما دفع الالاف للفرار من شمال البلاد وإلى ما وراء الحدود. وقالت وزراة الدفاع في مالي ان المتمردين قتلوا خلال يومين من العمليات في تمبكتو وهي واحدة من ثلاث مناطق يستهدفها الطوارق. وحسب البيان لم تتكبد القوات الحكومية اي خسائر. ولم تذكر الحكومة تفصيلات اخرى بشأن الاشتباكات لكن مصدرا عسكريا ماليا وصحفيا محليا قالا ان معظم المتمردين قتلوا عندما هاجمت طائرات هليكوبتر تابعة لسلاح الجو مواقع المتمردين. وأكد آغ سيد أحمد المتحدث باسم الطوارق والمقيم في اوروبا وقوع عمليات عسكرية قرب نيافونكي ولكنه قال انه من المبكر التحدث عن عدد الضحايا. وقال سكان في كيدال الواقعة في شمال البلاد انهم سمعوا أصوات اطلاق نيران اسلحة ثقيلة بشكل متقطع خلال الليل، وقال سيد احمد ان النيران اطلقت ضمن هجوم للحركة الوطنية لتحرير ازواد على كيدال التي تعتبر اهم هدف للطوارق حتى الآن منذ اندلاع الاشتباكات في منتصف يناير. وأضاف "سنستولي على القاعدتين العسكريتين ونحتل البلدة".