تنطلق اليوم أول مسابقة بين طلاب الجامعات الخليجية لتصميم أفضل حملة توعوية وإعلامية لترشيد استهلاك المياه، بهدف نشر الوعي ورفع درجة اليقظة للحفاظ على المياه للأجيال القادمة في ظل افتقاد أكثر من (20) من سكان العالم إلى المياه العذبة ووسط توقعات بمواجهة أزمة حقيقية خلال السنوات المقبلة. وقال باسل الغلاييني رئيس المبادرة ان الحملة تدشن اليوم بالتعاون مع جامعة الفيصل وتتضمن عقب ذلك جولات على 10 مدن في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ستقوم بعرض برنامج مخصص من أجل توفير المعلومات المفصلة حول المسابقة وأهدافها الاجتماعية ، وتسليط الضوء على أكبر وأضخم حملة توعية ضخمة لإنقاذ الأرض من خلال المحافظة على المياه في الخليج، متوقعاً أن تجد المسابقة الصدى والنجاح نفسه الذي حققته مسابقة التصوير التي تعد أحد مشاريع مبادرة "مياهنا حياتنا" التي تهدف على ترشيد الاستهلاك المستدام للمياه، وتحاول جاهدة تفويض مشاركة الشباب العربي لمهمة زيادة الوعي في مجتمعاتهم العربية. ودعا الغلاييني طالبات وطلاب الجامعات الخليجية للتفاعل مع المسابقة المهمة (مياهنا حياتنا) لتصميم أفضل حملة إعلامية لترشيد استهلاك المياه، والمحافظة على الثروة المائية وتقديم أفضل حملة توعية تتسم بالابتكار وتوجيه الأسر حول كيفية تطبيق وسائل فعالة مختلفة للحفاظ على المياه مشيرا إلى أن المبادرة تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية التي تتضمن مجموعة من المشاريع الوطنية الهادفة الى التوعية العامة من بينها مسابقة تصميم أفضل حملة إعلامية على المستوى الخليجي. وأكد أن المبادرة تتضمن فعاليات ومحاضرات توعوية ل 10 مدن في دول مجلس التعاون الخليجي حيث ستقوم بعرض برنامج مخصص من أجل توفير المعلومات المفصلة حول المسابقة. وكشف أن الجولة تتسم بتنوع برنامجها التوعوي والفني من قبل الأطفال الصغار، وتسليط الضوء على الإحصائيات والمحاضرات التي تبرز أهمية المحافظة على الماء كثروة مائية مهمة في حياتنا القادمة. وأضاف قائلاً: هناك لجنة التحكيم على مستوى رفيع تقوم باختيار أفضل ثلاثة أفكار مقدمة من أكثر من 30 جامعة في دول مجلس التعاون الخليجي. فالمشاريع التي نالت أكثر الأصوات من قبل المشاهدين سوف يتم فحصها ومراجعتها من قبل لجنة التحكيم . وأختتم رئيس المبادرة باسل الغلايني بقوله إن الإحصاءات الصادرة عن الأممالمتحدة تؤكد أن 20% من سكان العالم محرومون من المياه العذبة فيما يفتقر 50% إلى المرافق الصحية، ويتوقع صندوق الأممالمتحدة للسكان أن يعانى ثلاثة مليارات شخص في 48 بلداً من شح المياه في عام 2025، وسيرتفع هذا العدد عام 2050 ليصل إلى 4.2 مليارات نسمة، إي ما يعادل نحو 45% من سكان العالم