توج صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة دعمه المتواصل لصاحبات الأعمال في محافظة جدة بإشادته بمركز السيدة خديجة بنت خويلد لدعم سيدات الأعمال التابع لغرفة جدة خلال زيارته للمركز ظهر أمس (الثلاثاء) وجاء ذلك بعد عام من استكمال المركز لكافة كوادره البشرية المتخصصة من السعوديات، وإطلاقه العديد من البرامج الخدمية والتدريبية استفاد منها أكثر من 5000 سيدة وفتاة في المحافظة، وليكون أول مركز عصري معرفي نسائي متخصصا في تاريخ المملكة ومدينة جدة وقال الدكتور غسان السليمان رئيس مجلس إدارة غرفة جدة انه عقد على هامش الزيارة الاجتماع الدوري للدائرة الاقتصادية المنبثقة من مجلس منطقة مكةالمكرمة في مبنى الغرفة. ويتحرك مركز السيدة خديجة بنت خويلد في خدماته في ثلاثة اتجاهات هي التدريب لتنمية وتطوير مهارات سيدات الاعمال الحاليين والجدد، والاتجاهات الأخرى هي دعم المنشآت النسائية بالتوعية والتمويل وإزالة المعوقات وتقديم الاستشارات توفير المعلومات وتكوين لجان فرعية ونوعية لخدمات القطاعات التي تعمل بها المرأة، وتميزت غرفة جدة في المنطقة بتشجيع السيدات لإقامة مشاريعهن من منازلهن واحتضان الأفكار والمشاريع الواعدة بين هذه الشريحة بالتدريب والتمويل والدعم. وأصبح المركز يمثل منتدى دائما لسيدات الأعمال في محافظة جدة يلتزم بالضوابط الشرعية ويراعي خصوصية المجتمع السعودي، وهو منتدى تلتقي فيه الخبرات والقدرات البشرية النسائية التي يزخر بها مجتمع بوابة الحرمين مع صاحبات رؤوس الأموال، فتتبادل المنافع وتعقد الصفقات التجارية التي تعود بالخير على سيدات الأعمال والنساء عموماً في المحافظة، وأسس المركز نوادي للسيدات عامة ومتخصصة في التدريب والعقارات وآخر للمصرفيات، وطرح برامج نسائية تحفز المرأة للعمل «برنامج قصة نجاحي» و«برنامج قصة بدايتي لسيدات الأعمال الناشئات» بهدف إعطاء أمثلة واقعية تشجع السيدات والفتيات لخوض غمار العمل، هذا بالإضافة إلى تقديم المركز لأكثر من 457 استشارة اقتصادية لسيدة وفتاة منهن 275 استشارة للعاملات من المنزل، وتوفق المركز من الحصول على رعاية البنك الأهلي لبرامج العمل من المنزل ولجائزة أفضل مشروع تجاري لطالبات الجامعات.