قال مسؤول بحري كويتي امس إن لدى خفر السواحل والقوات البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي خطط طواريء تحسبا لاحتمال محاولة إيران إغلاق مضيق هرمز. وأعدت دول مجلس التعاون الخليجي التي تعتمد أيضا على الممر الذي يبلغ اتساعه 6.4 كيلومترات في استيراد الغذاء خطة طارئة تحسبا لتنفيذ إيران تهديداتها. وقال الرائد الركن مبارك علي الصباح رئيس قسم العمليات بإدارة خفر السواحل الكويتية لرويترز في مقابلة إن تصدير النفط أو استيراد السلع والبضائع عبر مضيق هرمز محل اهتمام رئيسي لمجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن المجلس لديه خطة شاملة لكل الدول وليس لدولة واحدة بشكل منفصل. وعبر عن أمله في أن يظل الأمن سائدا. ولم يدل بمزيد من التفاصيل. وقال إن الوعي بالعواقب وفهمها قد زاد. وتابع قوله إن المجلس لديه خطط بشأن كيفية التعامل مع هذا لكنه لم يجر تدريبات ميدانية عليها. وقال إن الخطط تشمل التنسيق بين خفر السواحل والقوات البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي من جهة والقوات البحرية الغربية في المنطقة بما فيها البحريات الأمريكية والاسترالية والفرنسية. وذكر أن خفر السواحل الكويتي والايراني يعقدون اجتماعات منتظمة بشأن كيفية إدارة حدودهما البحرية المشتركة ومن المقرر عقد الاجتماع التالي الشهر القادم. وتحمل ناقلات النفط المارة عبر مضيق هرمز ما يقدر بنحو 16 مليون برميل من الخام يوميا أو ما يقل بقليل عن خمس الامدادات العالمية. ويجري إنشاء خط أنابيب جديد لنقل الخام من الحقول الاماراتية إلى خليج عمان يمكن أن ينقل معظم صادرات الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) إذا أغلق مضيق هرمز.