تفاعل قراء "الرياض الإلكتروني" مع كلمة "الرياض" أول من أمس الجمعة والتي شخص فيها الزميل يوسف الكويليت حال مطار الملك خالد الدولي بالرياض بعنوان " المطار العليل "، وصبت أغلب الردود في خانة الاستياء من وضع المطار مقارنة بمطارات لعواصم أفريقية وآسيوية مع فارق الإمكانات المالية لبلادنا والثروات التي نستطيع أن نبني من خلالها أكبر المطارات وخير دليل ما يلاحظه الجميع في مطارات خليجية ومدى التطور في الصناعة المهنية لتلك المطارات فلم تعد المطارات مباني بل أصبحت إدارة المطارات علما يدرس في الجامعات الغربية وهذا غاب عن جامعاتنا التي لم تبادر بافتتاح كلية لعلوم إدارة المطارات. ووضعت القارئة لمى سليمان مقارنة بين مطار كولومبو في سيرلانكا ومطار الملك خالد الدولي قائلة: لقد أدهشني مطار كولومبو مع فارق الإمكانات والذي يتميز بالنظافة والترتيب ودقة الإقلاع ، ونظافة دورات المياه، وتضيف حقيقة أشعر بالخجل كلما دخلت مطارنا وعادت بي الذاكرة لآخر مطار غادرته إلى بلادي. كما تناول القراء وبأسلوب ساخر إغلاق الصالة رقم 4 ولمدة 30 عاماً وحتى يومنا هذا بحجة أن ذلك يدخل ضمن إستراتيجية المطار، وتمنوا فتح هذه الصالة وإضافة صالة أخرى تخصص للطيران الدولي ولجميع شركات الطيران المحلية والأجنبية . وسخروا من نظافة دورات المياه التي يرفض الأطفال دخولها من رائحتها فهل يعقل أن تكون الصيانة بهذه الرداءة وبدون متابعة، مضيفين في تعليقاتهم أنه ما لم تكن العقود بالمليارات فلن يتم تغيير سيور العفش أو تحديث الصالات والصرافات والكاونترات مناشدين سمو رئيس هيئة الطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله بإيجاد مطارات متعددة ومشرفة تعكس ماوصلت إليه المملكة من تطور حضاري وفي جميع الميادين ما يجعل مطاراتنا تشوه جمال بلادنا كونها الوجهة الأولى للقادمين إلى المملكة . وذهب البعض إلى ربط الوضع السيئ لمطاراتنا مع المنافذ البرية ومنها منفذ البطحاء ومنفذ الحديثة وكذلك استراحات ومحطات الطرق السريعة فمن يستخدم المطارات يطلق عليه مسافر وكذا من يستخدم المنافذ والطرق وهذا يقودنا الى أهمية الاهتمام بالمسافر والقادم للمملكة ومن جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية.