دوماً ما يؤكد نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وفي تحليل موضوعي بارع وبليغ بأن القرارات الرشيدة من خادم الحرمين الشريفين القاضية بمشاركة المرأة بما تسمح به الشريعة الإسلامية. ان هذه القرارات نابعة من ثقة خادم الحرمين الشريفين بالله أولاً ثم بإمكانات المرأة السعودية الرشيدة، و تثمين دورها المهم في تقديم المصلحة العامة والمزيد من تنمية المجتمع السعودي العظيم . ويفصح بشكل قاطع على أن هذه القرارات "قرارات ذاتية" بصفة مطلقة، وليس لأي وضع ما دور بشأن إصدارها، لا من قريب أو من بعيد، وإنما هى قرارات تخدم المصلحة العامة وهموم المجتمع السعودي والوطن والمواطن. فتفعيل دور المرأة وإتاحة الفرصة لها لمشاركة أخيها الرجل فى التنمية فى عصر يقتضي هذا التفاعل وهو أمر ينتقل من الجميل والسائغ إلى الضروري والمهم. كما ينوه الأمير نايف بثقة وإيمان القيادة الرشيدة بتميز المرأة السعودية حفيدة "عائشة وحفصة رضي الله عنهما"، وبدورها المهم فى خدمة الوطن والمواطن وقدرتها على الإسهام بشكل فاعل ومؤثر في دفع عجلة التنمية السعودية المتناهية السرعة وفى كل المجالات. ويكشف سموه الستار عن العلة فى إشراك المواطنة السعودية بشكل فاعل في التنمية، مشيرا إلى أن هناك عناصر نسائية وطنية لها قدرات فكرية نيرة وتستطيع المشاركة بكل اقتدار وبشكل فاعل في الرأي والمشورة . ويركز الأمير نايف على أهمية تقديم المصلحة العامة التي تخدم الدين ثم الوطن على أي عمل إعلامي وصحفي، داعيا وسائل الإعلام إلى الدقة والموضوعية وانتهاج الطرق التى تخدم الدين والوطن والمواطن، مشدداً على أهمية التفاعل الإيجابي مع كل ما فيه خير ومصلحة هذه البلاد الطاهرة ، التي هي أمانة في أعناقنا جميعا كل من موقعه ، فالإعلام غير الواعي وغير المنضبط غالبا ما يبحث عن الإثارة، والمطلوب من إعلامنا أن يتحلى بالمصداقية وأن يسخر كل طاقاته لخدمة هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين.. *جامعة أم القرى