أكد مسؤول في نيودلهي اقامة سلسلة من المعارض في مدن الدمام والرياض وجدة السعودية من أجل اجتذاب السياح الأثرياء إلى بعض الأماكن الأكثر رفاهية وغرابة، وعرضت أفضل الوجهات السياحية، حيث ركزت المعارض على الإمكانيات الهائلة للهند كوجهة سياحية للصحة، حيث تمتلك أفضل المنشآت الطبية والأطباء العالميين، فضلاً عن نظام العلاج القديم مثل «الأيورفيدا» وتقديم برامج أخرى لاستعادة النشاط والحيوية، وتكلفة الخدمات الطبية في الهند التي تقل بنحو 30% عن الموجودة في الدول الغربية والأكثر ترشيداً في التكلفة في المنطقة. وقال المسؤول: إن الهند بدأت تظهر بشكل سريع كوجهة سياحية للمواطنين السعوديين. فيما ذكر بيان صدر في نيودلهي توجه نحو 4.5 ملايين سعودي يمثلون نحو ربع عدد السكان إلى الخارج حيث أنفقوا نحو 33 مليار دولار العام الماضي، وكان التركيز على المعارض والسياحة الطبية والترفيهية. وأشار إلى أنه في العام 2010 كانت هناك زيادة بنحو 38% في عدد السياح القادمين من السعودية إلى الهند مع زيارة نحو 20 ألف سائح للبلاد. وأوضح أن بيانات إصدار التأشيرات لدى السفارة الهندية تشير إلى النمو المرتفع في العام 2011. وشهد عدد السياح الأجانب في الهند زيادة مطردة على مر السنين، إذ لامس مستوى 6.29 ملايين سائح العام الماضي بزيادة 8.9% عن العام 2009.