كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، خلال جلسات الأسبوع الماضي، 78 نقطة، بنسبة 1.23 في المئة، وصولا عند 6486، في عمليات نشطة تجاوز فيها حجم السيولة المدورة مستوى 34 مليار ريال، وذلك بعد موجات الشراء التي كانت الغلبة فيها للمشترين، نتيجة لتنامي ثقة المتعاملين، بعد النتائج الجيدة للشركات التي أعلنت نتائج أعمالها عن العام 2011. وفي خمس جلسات، تراجع المؤشر العام في جلسة واحدة، ما يعزز الرأي بتنامي الثقة في السوق، خاصة وأن ارتفاع السوق شمل 13 من قطاعات السوق ال 15، يعزز ذلك التحسن الملحوظ الذي طرأ على أربعة من أبرز معايير للسوق، خاصة كمية الأسهم المتبادلة التي زادت إلى 1528 مليون سهم من 1130 مليونا الأسبوع الأول، حجم السيولة المدورة الذي قفز بنسبة 19.61 في المئة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي وصل إلى 252 في المئة. وبناء على المعطيات السابقة، وما يراه بعض المراقبين والمحللين، من المتوقع أن تواصل السوق أداءها الإيجابي خلال جلسات الأسبوع المقبل، خاصة مع التفاؤل بأن تأتي نتائج الشركات القيادية، عن أعمالها للعام 2011 مشجعة وأفضل منها للعام السابق 2010.تصدر الشركات المرتفعة كل من الطباعة والتغليف، بوبا العربية، وساسكو، فأقلع سهم الأولى بنسبة 30.03 في المئة، وأنهى على 24.90 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 25.83 في المئة وصولا عند 28.50 ريالا، وأضاف سهم ساسكو نسبة 14.863 في المئة. وعلى مستوى الشركات المتراجعة، خسر سهم الشرقية للتنمية نسبة 10.92 في المئة نزولا إلى 77.50 ريالا، فسهم تهامة الذي فقد نسبة 5.13 في المئة منخفضا إلى 64.75 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم فيبكو عن نسبة 4.82 في المئة لينهي على 47.40 ريالا. وبين الشركات الأكثر نشاطا حصد سهم مصرف الإنماء نحو 138 مليون سهم وأغلق مرتفعا إلى 9.60 ريالات، ونفذ على سهم النقل الجماعي 90.57 مليون سهم.