كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية 40 نقطة، بنسبة 0.60 في المائة، وأنهى جلسات الأسبوع عند 6722، وبهذا عزز وجوده فوق مستوى 6700، بقيادة 13 من قطاعات السوق ال 15، وذلك بعد ما طرأ من تحسن ملموس على أربعة من أبرز معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي قفز بنسبة 24 في المئة، ليتخطى حاجز ال 30 مليار ريال، لأول مرة خلال العام الجاري واتسم أداء السوق بالنشاط، بعد ارتفاع كمية الأسهم المتبادلة، عدد الصفقات، متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، ما يوحي بتنامي ثقة المتعاملين. وفي حصاد الأسبوع المنتهي بجلسة الأربعاء؛ 8 جمادى الثاني 1432، الموافق 11 مايو 2011؛ كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية 39.77 نقطة، بنسبة 0.60 في المئة، وأغلق على 6722.38، وبهذا يحافظ ويعزز وجوده فوق مستوى 5700 نقطة. وقاد السوق في صعوده، 13 من قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاعا الأسمنت والإعلام والنشر، فارتفع مؤشر قطاع الاسمنت بنسبة 7.49 في المئة، وتبعه قطاع الإعلام بنسبة 5.56 في المئة. ونتيجة لزخم السوق، طرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى نحو 1452 مليون سهم من 1213 مليون الأسبوع الأول، قفز على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 30.19 مليارات ريال من 24.41 مليارات، نفذت عبر 690 ألف صفقة مقارنة بنحو 553 ألف، ومن أهم معايير في السوق متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق مقارنة بتلك الخارجة منه، والذي تجاوز نسبة 140 في المئة، وكذلك معدل الأسهم المرتفعة الذي قفز من نسبة 116 في المئة إلى 247.50 في المائة، أي أفضل من المعدل المرجعي 100 في المائة بمرتين ونصف، وفي كل ما تقدم إشارات واضحة إلى أنه غلب على عمليات السوق، في جلسات الأسبوع الماضي، حالات الشراء، سواء كان ذلك للتجميع، أو لتغطية مراكز مكشوفة من قبل المضاربين، أو للاستثمار، ما يدعو إلى التفاؤل بأن تواصل السوق أداءها الإيجابي خلال الأسبوع المقبل. وشملت تعاملات الأسبوع الماضي أسهم 145 من أصل 146 شركة مدرجة في السوق، ارتفع منها 99، انخفض 40، وبقيت ست شركات دون تغيير. تصدر الشركات المرتفعة كل من: النقل الجماعي، تهامة للإعلان، و اسمنت تبوك، فأقلع سهم الأولى بنسبة 23.13 في المئة، وصولا إلى 9.05 ريالات، وفي المركز الثاني كسب سهم تهامة نسبة 15.58 في المئة، ليقف عند 15.58 ريالاً، تبعه الثالث بنسبة 14.43 في المئة.