خسرت سوق الأسهم السعودية، خلال جلسات الأسبوع الماضي، 108 نقاط، بنسبة 1.67 في المئة، وأنهى المؤشر العام عند 6378 نقطة، في عمليات اتسمت بالنشاط وغلبت عليها عمليات البيع. وتجاهلت السوق النتائج الجيدة التي أعلنتها كثير من الشركات المساهمة، والأخبار الإيجابية التي منها: عزم بعض الشركات على منح أسهم مجانية للمساهمين، وتوزيع أرباح نقدية. وتباين أداء أبرز أربعة من معايير السوق، فبينما زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 1700 مليون سهم، من 1528 مليون الأسبوع السابق، تراجع حجم السيولة المدورة، هامشيا، إلى 33.60 مليار ريال من 34.09 مليار، ولكن عدد الصفقات المتبادلة ارتفع إلى 781 ألفا من 704 آلاف، في حين انخفض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 43 في المئة من نسبة 252 الأسبوع الأول، فقد جرى تداول أسهم 148 شركة، ارتفعت منها 43، انخفضت 100، وبقيت خمس شركات دون تغيير، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق تعرضت لعمليات بيع. وعلى مستوى قطاعات السوق ال 15، ارتفعت ستة، بصدارة قطاعي شركات الاستثمار المتعدد وقطاع النقل، فكسب الأول نسبة 1.77 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 1.41 في المئة، ومن أكثر القطاعات انخفاضا قطاعا الاسمنت والمصارف، فخسر الأول نسبة 3.22 في المئة، وتنازل الثاني عن نسبة 2.52 في المئة.