واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تسجيل المكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، وأضاف بنهاية جلسات الأسبوع الماضي 29 نقطة، بنسبة 0.45 في المائة، وأنهى عند 6604 نقطة. ويعزو بعض المراقبين والمحللين التحسن الذي طرأ على أداء السوق إلى نتائج بعض شركات الصف الأول عن أعمالها خلال الربع الأول من العام الجاري 2011، والتي جاءت عند التوقعات أو أفضل، وفي هذا ما يعزز ثقة المتعاملين، خاصة وأن معدل الأسهم المرتفعة ظل فوق مستوى 100 في المئة، وكذلك متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق، والتي في الغالب فاقت تلك الخارجة منه. وفي حصاد الأسبوع؛ المنتهي بجلسة الأربعاء، 9 جمادى الأولى 1432، الموافق 13 ابريل 2011؛ أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته على 6604.16 نقطة، مرتفعا 29.53، توازي نسبة 0.45 في المائة، في عمليات أفضل ما يقال عنها انها مستقرة، ومتفائلة، فقد حافظت ثلاثة من أبرز ستة مؤشرات لأداء السوق على مستوياتها الأسبوع السابق، فبلغت كمية الأسهم المتبادلة 1160 مليون سهم وهي نفس كمية الأسبوع السابق، وبلغ حجم السيولة المدورة 24.62 مليار ريال مقارنة مع 24.78 مليار، نفذت عبر 579.22 ألف صفقة مقابل 567 ألفاً، ولكن متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق كانت أكبر لعمليات الشراء، وجاءت نسب التغيير على الأسهم المرتفعة أفضل بكثير منها على المنخفضة، كما زاد عدد الشركات المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 109 شركات من 86 شركة الأسبوع الأول، فقد شملت تداولات الأسبوع الماضي أسهم 145 من جميع الشركات ال 146 المدرجة في السوق، ارتفع منها 109، انخفض 30، مع بقاء ست شركات دون تغيير، وبهذا تحسن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 363.33 في المائة مقارنة بنسبة الأسبوع الذي سبقه، والبالغة 181 في المائة، وفي المؤشرات الثلاثة الأخيرة ما يؤكد أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء، وهو وضع إيجابي يشير إلى تنامي ثقة المتعالمين. تصدر المرتفعة، كل من: أمانة للتأمين، سوليديريتي تكافل، ووقاية للتكافل، فقفز سهم الأولى بنسبة 30.17 في المائة وأنهى على 30.20 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 21.31 في المائة وأقفل على 18.50، وفي المركز الثالث كسب سهم وقاية نسبة 19.70 في المائة. وبين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة برز سهم مصرف الإنماء، الذي نفذ عليه نحو 147 مليونا، وفي المركز الثاني سهم سوليديريتي بكمية ناهزت 52 مليونا. وبين الخاسرة انخفض سهم بتروكيم بنسبة 8.52 في المائة، لتنهي على 22 ريالا، وتنازل سهم السعودي الفرنسي عن نسبة 4.60 في المائة.