عززت سوق الأسهم السعودية مكاسبها في الأسبوع الأول، وأضاف المؤشر العام، خلال جلسات الأسبوع الماضي، 147 نقطة، بنسبة 2.40 في المائة، وصولا عند 6252، نتيجة تنامي حجم السيولة المدورة في ثلاثة أسابيع متتالية لتتخطى مستوى 27 مليارا، وتسحب المؤشر العام لمستوياته في 13 نوفمبر الماضي. وبدأت الثقة في الأسهم السعودية تداعب مشاعر كثير من المستثمرين والمضاربين، بعد حزمة الإعلانات والأخبار الإيجابية التي بدأت بعض الشركات المساهمة تنثرها بين يوم وآخر، ما أعطى للسوق شيئا من الزخم، يضاف إلى ذلك النتائج الإيجابية التي أعلنتها بعض الشركات عن الربع الثالث من العام الجاري 2011 يتوجها توقعات بأن تأتي نتائج العام 2011 بأكمله أفضل منها في عام 2010، وأدت جميع هذه المعطيات إلى تحسن كبير في اثنين من أهم وأبرز معايير للسوق، وهما: حجم السيولة المدورة الذي تخطى حاجز 27 مليار ريال، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي قفز إلى 250 في المئة، وهذان المعياران، تحديدا، يشيران إلى مدى تنامي ثقة المتعاملين في السوق، ما يعزز الاعتقاد بأن تواصل السوق أداءها الإيجابي خلال الأسابيع المقبلة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الأحساء للتنمية، جازان للتنمية، والمصافي، فقفز سهم الأولى بنسبة 27.68 في المائة، وأغلق على 14.30 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 24.64 في المائة، لينهي على 34.40 ريالا، وفي المركز الثالث كسب سهم المصافي نسبة 19.57 في المائة. وبين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة استحوذ سهم مصرف الإنماء على نصيب الأسد بكمية ناهزت 47.47 مليون سهم، وأغلق دون تغيير عند 9.15 ريالات، ونفذ على سهم القصيم الزراعية نحو 42.44 مليون سهم. وبين الخاسرة، انزلق سهم الخليجية العامة بنسبة 20.77 في المائة، نزولا إلى 41.20 ريالا، فسهم ثمار بنسبة 12.61 في المائة، وأغلق على 19.05 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم المتكاملة عن نسبة 11.45 في المئة.