نفى البيت الابيض نفيا قاطعا أمس اي تورط امريكي في الاعتداء الذي اودى بحياة العالم النووي الايراني أحمدي روشن، بعدما حملت طهرانالولاياتالمتحدة و(اسرائيل) المسؤولية عن هذا "العمل الارهابي". وقال طومي فيوتر المتحدث باسم مجلس الامن القومي الذي يعنى بالسياسة الخارجية للرئيس باراك اوباما "لا علاقة للولايات المتحدة على الاطلاق في هذا العمل". واضاف "ندين بشدة كل اعمال العنف بما فيها اعمال العنف المماثلة". وفي تل أبيب، قال مسؤول عسكري اسرائيلي كبير أمس تعليقاً على انفجار سيارة في العاصمة الايرانية طهران أدى الى مقتل عالم نووي ايراني، انه لا يعلم من قام بهذا الاعتداء لكنه وصفه بالعمل "الانتقامي". وكتب البريغادير جنرال يواف موردخاي وهو متحدث باسم الجيش الاسرائيلي على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك "لا اعرف من انتقم من العالم الايراني، الا انني لا اذرف اي دمعة عليه". ومن النادر ان يعلق مسؤولون اسرائيليون على اتهامات مماثلة الا ان الحادث حظي بتغطية من كافة الصحف الرئيسية في تل أبيب بالاضافة الى المحطات الاذاعية والتلفزيونية. ويأتي التفجير بعد يوم من قول رئيس أركان الجيش الاسرائيلي بني غانتز ان العام 2012 سيكون "حرجاً" بالنسبة للجمهورية الايرانية. وقال غانتز لاعضاء الكنيست في تصريحات نقلها متحدث باسم الكنيست ان "عام 2012 من المتوقع ان يكون عاماً حرجاً من حيث الربط بين استمرار المشروع النووي والتغيرات الداخلية في القيادة الايرانية والضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي والاحداث التي تحدث لهم بطريقة غير طبيعية". وفسرت وسائل الاعلام الاسرائيلية تصريحات غانتز بانها اشارة للاعتداءات الغامضة التي تستهدف البرنامج النووي الايراني والمسؤولين المنخرطين في مجالاته المختلفة.