قال رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا اليوم الثلاثاء إن 11 فردا من أعضاء البعثة أصيبوا عندما هاجم محتجون سيارتهم الأسبوع الحالي في مدينة اللاذقية السورية إلا أن الواقعة لم تعطل عمل البعثة. وتابع أن 11 مراقبا عربيا من بين مجموعة المراقبين الذين كانوا يزورون اللاذقية أمس الاثنين أصيبوا عندما هاجم محتجون السيارات التي كانت تقلهم مضيفا أنه لم يطلق أي جانب أعيرة نارية وأن الإصابات طفيفة للغاية ولم ينقل أحد للمستشفى ولم يتأثر عمل البعثة. من جانبها أدانت جامعة الدول العربية الهجوم وقالت إن الحكومة السورية أخلت بالتزامها بتوفير الحماية لبعثة المراقبين التابعة للجامعة، وقال بيان صادر عن الجامعة "أن عدم توفير الحماية الكافية في اللاذقية والمناطق الأخرى التي تنتشر فيها البعثة يعتبر إخلالا جوهريا وجسيما من جانب الحكومة بالتزاماتها." ودان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي تعرض المراقبين لهجمات واصابة بعضهم وحمل الحكومة السورية "المسؤولية الكاملة" عن حمايتهم، محذرا من "تجميد" اعمال البعثة في حالة تعرض اعضائها للخطر او اعاقة مهمتهم.