استقال رئيس البنك الوطني السويسري فيليب هيلدبراند من منصبه حسبما أعلن البنك المركزي عقب اتهامات بمعاملات صرف أجنبي مشبوهة ، و من المتوقع أن يدلي هيلدبراند ببيان في العاصمة السويسرية برن حيث يعتزم الكشف عن وثائق. وكانت كيشا زوجة هيلدبراند اشترت في أغسطس 500 ألف دولار في وقت كان الفرنك السويسري قويا جدا مقابل العملة الأمريكية ، وفي الشهر التالي ، حدد البنك الوطني السويسري حدا أدنى لسعر الصرف بين الفرنك واليورو ما تسبب في ارتفاع القيمة النسبية لليورو والدولار، حيث قامت زوجة هيلبراند وهي مدير مالي سابق بتغيير المبلغ نفسه من الدولارات إلى الفرنك السويسري في أكتوبر ما جعلها تحقق أرباحا بحوالي 67 ألف فرنك (55 ألف دولار) من هذه العملية ، وتم الكشف علانية عن هذه المعاملات في ديسمبر الماضي. و قال هيلدبراند في مؤتمر صحفي الخميس الماضي إن زوجته أجرت تلك التعاملات بشكل مستقل، وإنه علم فقط بها بعد ذلك. ورغم أنه لم تتخذ أي إجراءات قانونية ضد هيلدبراند وزوجته وقول مدققين خارجيين للبنك الوطني السويسري بأنهم لم يعثروا على أخطاء قانونية، ألقت الفضيحة بشكوك على مصداقية هيلدبراند والبنك المركزي في أعين المواطنين السويسريين.