استقال فيليب هيلدبراند رئيس المصرف السويسري الوطني من منصبه. وكان هيلدبراند قد تعرض لاتهامات بارتكاب أخطاء عقب إفادة أنباء بأنه عقد صفقة ضخمة قبيل إعلان المصرف المركزي السويسري عن تحديد سعر العملة. وأكدت أنباء أيضا بأن زوجة رئيس المصرف كاشيا اشترت 504.000 دولار في شهر أغسطس/آب الماضي، قبل ثلاثة أسابيع من تدخل المصرف المركزي في تحديد سعر الفرنك. وينفي هيلدبراند وزوجته التهم الموجهة إليهما. وسيصدر هيلدبراند بيانا يشرح فيه موقفه في وقت لاحق. وكان المصرف السويسري الوطني قال الأسبوع الماضي إن زوجة هيلدبراند لم تخالف أي قانون. وقد تكلم هيلدبراند لأول مرة عن هذه القضية يوم الخميس الماضي 5 يناير/كانون الثاني نافيا مخالفة القانون، لكنه أقر أن بعض الصفقات التي أجراها "قد تعرض نزاهته للشك". وأضاف وقتها أنه سيستقيل من منصبه إن حدث ذلك. وقال توني نيمان المحلل في Informa Global Markets إن وضع هيلدبراند "لا يمكن الدفاع عنه، وهذا ما تأكد". وكانت تلك الأنباء قد أدت إلى تحسن وضع الفرنك السويسري. وربما يرجع ذلك –كما يقول نيمان- إلى الأمل في زيادة تماسكه، ووضعه في الأسواق أيضا". وأضاف نيمان "لا نتوقع -بعد استيعاب الناس للأنباء- استمرار تأثير تلك الأنباء في العملة السويسرية