استقال فيليب هيلدبراند رئيس البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) من منصبه يوم الاثنين قائلا انه لا يستطيع إثبات أنه لم يكن يعلم بأمر مُعاملة مُثيرة للجدل قامت بها زوجته في سوق العملة مضيفا أنه يريد الحفاظ على نزاهة البنك. وتأتي استقالة هيلدبراند التي تدخل حيز التنفيذ فورا في الوقت الذي يجتمع فيه برلمانيون سويسريون لمناقشة الفضيحة التي تفجرت الأسبوع الماضي بعدما أقال بنك سارسان موظفا سرب تفاصيل المعاملة لمعارضي سياسات هيلدبراند. ورفض هيلدبراند في وقت سابق ترك منصبه قائلا انه علم بالمعاملة التي نفذتها زوجته كاشيا بعد يوم من تنفيذها نافيا ادعاءات أوردتها مجلة فلت فوخه السويسرية بأنه أجاز شخصيا تلك الصفقة. واعتذرت كاشيا هيلدبراند يوم الاثنين للشعب السويسري ولزوجها عن المعاملة التي كلفته وظيفته. وقالت بعد إعلان زوجها استقالته "لقد خذلت زوجي بعدم مراعاة مفهوم تعارض المصالح الذي سببه شرائي للدولارات... زوجي رجل شديد النزاهة وأنا آسفة للغاية لان تصرفاتي ربما تكون قد أدت للتشكيك في ذلك