وجدت دراسة جديدة أن أطفال الأنابيب الذين يولدون من أجنة مجمّدة يتمتعون بصحة أفضل ممن يولدون من أجنة "طازجة"، ويكون وزنهم أكبر. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن باحثين في مركز "الإنجاب والصحة الجينية" بلندن وجدوا أن تجميد الأجنة خلال عمليات التخصيب الاصطناعي يؤدي إلى مواليد أكثر صحة يتمتعون بوزن جيد عند الولادة بعد فترة حمل طبيعية من دون أن يكونوا خدجاً. وشملت الدراسة 384 طفلاً ولدوا بعد عملية تخصيب اصطناعي اعتمدت على الأجنة "الطازجة"، و108 أطفال ولدوا من أجنة مجمّدة. وتبيّن أن المواليد من الأجنة المجمدة زاد وزنهم بمعدل 253 غراماً عند الولادة مقارنة بالمجوعة الأخرى. وظهر أن نسبة المواليد ذوي الأوزان الضعيفة (أقل من 2.5 كيلوغراماً)، كانت أقل بين مواليد الأجنة المجمدة، إذ سجلت 3.7 بالمئة مقابل 10.7 بالمئة . وظهر أن مواليد الأجنة المجمدة استغرقوا فترة حمل أطول من الأجنة "الطازجة". وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة سوزان كاوود، إن "دراستنا أظهرت أن المواليد من أجنة مجمّدة يمضون فترة حمل أطول ويكون وزنهم أثقل بشكل ملحوظ عند الولادة مقارنة بمواليد الأجنة الطازجة". وأشارت إلى أن هذا مهم لأن الولادة المبكرة والوزن الناقص عند الولادة يعدان عامل خطر لاحقاً في الحياة ويرتبطان بمعدلات عالية من المشكلات السلوكية والتعليمية.