قال باحثون أستراليون إن زرع جنين واحد في الرحم خلال علاجات التخصيب يقلص خطر الوفاة قبل أو بعد الولادة بفترة قصيرة. ونقل موقع «هيلث داي نيوز» الأميركي عن إليزابيث ساليفان من جامعة نيو ساوث ويلز بسيدني قولها إن «عدد الأجنة التي تنقل خلال (التلقيح الاصطناعي) هو المحدد الرئيسي للحمل وإنجاب أكثر من طفل، ما يساهم برفع خطر الولادة المبكرة والوزن المنخفض وما لهذا الأمر من عواقب صحية». وأضافت ان «ثمة مخاطر أيضاً على النساء اللواتي يخضعن لعلاجات العقم». وعمد الباحثون بدراستهم إلى مراقبة أكثر من 50 ألف ولادة أتت نتيجة التلقيح الإصطناعي، أو حقن الحيامن داخل رحم المرأة، فسجلت 813 حالة وفاة للجنين داخل الرحم أو بعد ولادته بفترة قصيرة. ووجد الباحثون ان خطر وفاة الأجنة كان 53% أكبر عند زرع جنينين وليس جنيناً واحداً برحم الأم. كما لفت الباحثون إلى ان خطر الوفاة يرتفع أكثر عند زرع أجنة جديدة وليست خاضعة للتجميد مسبقاً، حيث تبلغ النسبة 74% عند زرع جنينين جديدين وليس جنيناً واحداً جديداً.