أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية السعودية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو أن الجمعية تضمنت عدداً من الانجازات خلال العام المنصرم 1432ه,والذي بلغت تكلفته(11)مليون ريال بما يزيد على 10 آلاف خدمة، فقد دشنت الجمعية العديد من المبادرات والبرامج للمجتمع كان في مقدمتها إطلاقها للحملة الوطنية “أنتم أملي بعد الله” للسنة الثانية على التوالي، إضافة إلى مساهمة شرائح المجتمع ومؤسساته في دعم برامج الجمعية يعكس إنسانيهم مشيراً إلى أن هذه الأعمال أسهمت في إعانة مرضى السرطان خلال فترة علاجهم الطويلة والمرهقة مالياً وجسدياً . وبين" د.العمرو" أن الجمعية لم تقف خدماتها عند حد تقديم المساعدة المادية، بل اهتمت بتنظيم عمل فرق للدعم النفسي ودعم جماعات المساندة في المستشفيات، وذلك لتقديم الخدمات والاستشارات النفسية والاجتماعية للمرضى، مشيراً إلى أن الجمعية أنشأت قسم الخدمة الاجتماعية من أجل العمل على تطوير مهارات المرضى وتنميتها، وذلك من خلال تدعيم الذات لدى المرضى ليستطيعوا مواجهة الظروف التي يعيشونها خلال مرحلة العلاج وإتاحة الكثير من الفرص في إقامة البرامج الثقافية والاجتماعية، والتي يقوم عليها كوادر متخصصة في الجمعية يتم تكليفهم بمقابلة المرضى والتخفيف من معاناتهم، من خلال جلسات العلاج الجماعية، إضافة إلى مشاركتهم أفراحهم في جميع المناسبات وبمشاركة نخبة لهم حضور مستمر في الساحة الإعلامية كأصحاب الرأي والمشايخ والإعلاميين والرياضيين. وذكر أن الجمعية تقدم العديد من الهدايا للمرضى و إقامة العديد من البرامج المتخصصة والترفيهية للوقوف معهم ومساعدتهم على تخطي محنة المرض، وكان ذلك من خلال تخصيص اختصاصيين في هذا المجال للتخفيف عن المرضى نفسياً، وإرشادهم وأسرهم إلى الطرق المثلى للتعامل مع المرض وتبعاته،بالإضافة إلى رعاية بعض الجهات وأصحاب الخير لبعض الفعاليات . إلى جانب مشاركة الجمعية في العديد من الاحتفالات منها الاحتفال باليوم العالمي للمتعافين إلى جانب إطلاقها الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي مبيناً أن الهدف من رعاية الجمعية لمثل هذه البرامج هو زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن مرض السرطان وخصوصاً سرطان الثدي عند النساء وتشجيعهم على الفحص المبكر .