متلازمة الساقين * أنا اعاني من مشكلة حركة في الجسم وحركة في الاطراف واليدين والرأس مع تفتيح العين قبل بداية النوم مساء متفرقة وتوقظني صباحا كذلك لا استطيع القيلولة وتستمر الى نحو الساعة في بعض الاحيان واكثر متفرقة وسببت لي ارق والاحساس بعدم الاكتفاء في النوم نهارا انام راجعت طبيب نفسي وقال تعاني من قلق نفسي لموضوع حصل قبل ثلاثة اشهر وتم صرف نيورتين 400 ملم حبة مساء نظرا لان هرمون الحليب مرتفع وادوية القلق ترفع الهرمون ولان زواجي بعد ثلاثة اشهر. لي الآن على الدواء ثلاثة اسابيع ولم يتعدل نومي واراجع اخصائي نفسي لتعديل الافكار علما ان حركة الجسم لها شهر وعشرة ايام. - يبدو من الوصف المختصر للحالة أنك تعاني من متلازمة الساقين غير المستقرة وهي أحد اضطرابات النوم، وتتميز بأحاسيس غريبة وغير مريحة في الساقين يمكن أن تحدث في أي وقت من اليوم، ولكنها عادة ما تحدث بكثرة قبيل النوم وينتج عنها رغبة شديدة في تحريك الرجلين أو حتى المشي وقد تتحرك الرجلين لا إراديا، ونتيجة لذلك يجد المصاب صعوبة في النوم ومن ثم الأرق. وبالرغم من أن لاضطراب يدعى متلازمة حركة الساقين غير المستقرة إلا أن الأعراض في بعض الحالات قد تظهر في الأطراف العلوية. ويصف المرضى إحساسهم بأوصاف مختلفة منها: • الشعور بأشياء تزحف على الأرجل. • الشعور بالتنميل وأحيانًا الفتور في الأرجل. • أوجاع وآلام في الساقين مبهمة وصعبة الوصف. • الرغبة الشديدة والدائمة في تحريك الساقين وقت النوم. ويصف المرضى المصابين بهذا الاضطراب أن الشيء الوحيد الذي يريحهم هو تحريك الساقين والقدمين أو النهوض والمشي. وللأسف ينتج عن هذا الأرق وعدم القدرة على النوم، ولهذا السبب يعاني هؤلاء المرضى من التعب والإجهاد الدائمين وفي بعض الأحيان زيادة النعاس، وعدم القدرة على التركيز خلال النهار بسبب عدم حصولهم على النوم الكافي كمًا وكيفًا خلال الليل. ويعتبر السبب وراثيًا في 30 في المئة من المصابين، أما في البقية فإن السبب لا يكون عادة معروفًا بالتحديد، ولكن هذه المتلازمة تحدث بصورة أكبر عند فئة معينة من الأشخاص المصابين بأحد الأمراض التالية: • نقص مستوى ومخزون الحديد في الجسم. • ضيق وتصلب شرايين الأطراف السفلية. • مرض السكري. • الفشل الكلوي. • إدمان الكحوليات. • كما أن نسبة الإصابة ترتفع خلال فترة الحمل. • كما أن بعض مضادات الاكتئاب قد تسبب هذا الاضطراب وقد تزيد من حدة الأعراض. وتشخيص الحالة يكون عادة إكلينيكيا بعد أخذ تاريخ المرض وفحص المريض للتأكد من عدم وجود مشاكل في الجهاز العصبي. وبعد التأكد من التشخيص يصرف العلاج. ويتكون العلاج من أقراص تصرف حسب حاجة كل مريض، والاستجابة للعلاج تكون جيدة عند أغلب المصابين. والمرضى المصابون بنقص في مستوى الحديد قد يستفيدون كثيرا من تعويض ورفع مستوى الحديد في الدم.