متلازمة الساقين زوجتي تشتكي من مشكلة أقلقتها كثيرا وراجعت عدداً من الأطباء للبحث عن ماهية المشكلة ومعرفتها فضلا عن علاجها لكن بكل أسف إننا لم نتوصل لمن يرشدنا لحقيقة هذه الأعراض أو علاجها حتى وقعت عيناي على مقال لسعادتكم تتحدثون فيه عن مرض متلازمة اضطراب الساقين والرغبة الشديدة في الحركة والمشي عند النوم وهذه هي نفس الأعراض التي تعاني منها زوجتي بل كل ما ذكرتموه ينطبق عليها تماما ويبدو أنها مشكلة وراثية لأن بعض أفراد عائلتها يعانون من هذه الأعراض ولكنها أخف على العموم أجرينا لها تحليل للحديد والهوموقليبين وغيرها من التحاليل فكانت التحاليل جيدة علما أنها تعاني من ضعف عام في الجسم وتستخدم فيتامينات تعويضية وعمرها 36سنة. آمل ارشادنا إلى العلاج المناسب لهذا المرض والطرق الصحيحة للتعامل معه وجزاكم الله خيرا.. - متلازمة الساقين غير المستقرة عبارة عن إحدى اضطرابات النوم، وتتميز بأحاسيس غريبة وغير مريحة في الساقين يمكن أن تحدث في أي وقت من اليوم ولكنها عادة ما تحدث بكثرة قبيل النوم وينتج عنها رغبة شديدة في تحريك الرجلين أو حتى المشي، ونتيجة لذلك يجد المصاب صعوبة في النوم ومن ثم الأرق. ويصف المرضى إحساسهم بأوصاف مختلفة منها: الشعور بأشياء تزحف على الأرجل. @ الشعور بالتنميل وأحياناً الفتور في الأرجل. @ أوجاع وآلام في الساقين مبهمة وصعبة الوصف. @ الرغبة الشديدة والدائمة لتحريك الساقين وقت النوم. وأحب أن أوضح أن التنميل وفتور الأطراف الناتج عن انقطاع الدم بسبب النوم في أوضاع خاصة لا يمثل هذه المتلازمة. يعتبر السبب وراثياً في 30% من المصابين. أما في البقية فإن السبب لا يكون عادة معروفاً بالتحديد، ولكن هذه المتلازمة تحدث بصورة أكبر عند فئة معينة من الأشخاص المصابين بأحد الأمراض التالية: @ فقر الدم الناتج عن نقص الحديد. @ تضيق وتصلب شرايين الأطراف السفلية. @ مرض السكر. @ الفشل الكلوي. @ الإدمان على الكحوليات. @ كما أن نسبة الإصابة ترتفع خلال فترة الحمل. وبعد التأكد من التشخيص يصرف العلاج. ويتكون العلاج من أقراص تصرف حسب حاجة كل مريض، والاستجابة للعلاج تكون جيدة عند أغلب المصابين. الشخير @ ارجو من سيادتك مساعدتي في كيفية التخلص من الشخير - بادئ ذي بدء، يجب التأكد من عدم إصابة المريض بانقطاع التنفس الانسدادي. إذا ذكر لك طبيب غير مختص أن المشكلة حميدة، يجب أن تأخذ ذلك بشيء من التحفظ حتى تراجع أخصائي اضطرابات النوم. بعد التأكد من التشخيص، هناك بعض الأمور التي قد تساعد على التخلص من الشخير، فإنقاص الوزن مثلاً قد يؤدي إلى اختفاء المشكلة تماماً. كما أن الشخير يحدث بصورة أكبر عندما ينام المريض على ظهره، لذلك فإن النوم على الجنب قد يخفف من المشكلة. ويجب كذلك اجتناب الحبوب المنومة، حيث أنها قد تحول الشخير من مجرد شخير أولي إلى انقطاع في التنفس. بالإضافة إلى السابق، هناك أمور أخرى أكثر تعقيداً قد تفيد بعض المرضى: @ موسعات الأنف الخارجية: وهي عبارة عن شريط لاصق توجد بداخله شريحة معدنية، يلصق هذا الشريط على السطح الخارجي للأنف تحت عظمة الأنف مباشرة. وتعمل الشريحة المعدنية على توسيع فتحتي الأنف ومن ثم تجويف الأنف الداخلي. وقد أوضحت بعض الدراسات أن هذه الطريقة قد تفيد بعض مرضى الشخير. @ تركيبات الأسنان: وهي عبارة عن تركيبات بلاستيكية توضع داخل الفم، حيث تعمل عادة على توسيع مجرى الهواء وبقائه مفتوحاً خلال النوم. وهناك أنواع من هذه التراكيب فمنها: 1التراكيب التي تدفع الفك السفلي إلى الأمام، وهذه التراكيب هي الأكثر شيوعاً. 2التراكيب التي تجذب اللسان إلى الأمام، وبالتالي تمنع اللسان من الرجوع إلى الخلف وسد مجرى الهواء أثناء النوم (هذا النوع أقل شيوعاً من النوع الأول). @ الجراحة: هناك العديد من العمليات الجراحية التي تم تطويرها لعلاج الشخير. ولكن التدخل الجراحي لا يفيد كل المرضى، لذلك وقبل أي تدخل جراحي يحتاج المريض إلى فحص دقيق لمجرى الهواء والأنف. والتدخل الجراحي يتفاوت من عمليات جراحية تحت التخدير العام إلى جراحة الليزر والسمومنوبلاستي الذي تستخدم فيه الموجات الحرارية لإزالة الأنسجة المترهلة في الحلق في جلسة أو أكثر في العيادة.