اكد مدرب حراس منتخبنا الوطني للناشئين سابقا حمد الخاتم والحائز على كاس العالم للناشئين والذي منح الدعيع فرصة البروز بعد ان اشرف على تدريبه في ذلك المحفل العالمي، وقال: "شهادتي مجروحة في الحارس الكبير محمد الدعيع ذلك الاخطبوط الذي تقف له احتراما وتقديرا لعطاءاته في مسيرته الكروية واعتزاله بصراحة يعد خسارة كبيرة للكرة السعودية والعربية والآسيوية، ولكن هذه سنة الحياة فلكل بداية نهاية، والدعيع قدم الكثير لمنتخب بلاده ولناديه السابق الطائي ومن ثم الهلال وهو يستحق بالفعل هذا التكريم الذي يليق باسمه من خلال جلب اقوى الفرق العالمية جوفنتوس الايطالي، فالدعيع صنع اسمه بفضل موهبته الكبيرة عندما شق طريقه من المحلية الى العالمية، بالفعل استحق لقب عمادة حراس العالم فهو ساهم بشكل كبير في تشريف الكرة السعودية في جميع المحافل العالمية التي شارك فيها وحصد العديد من الألقاب على المستوى الشخصي وعلى صعيد المنتخبات الوطنية بداية من كأس العالم للناشئين بأسكتلندا التي كتبت ميلاده الحقيقي والتي حاز فيها المنتخب على بطولة العالم عندما ساهم بالانجاز العالمي بشكل كبير من خلال تقديمه لمستويات كبيرة وتصديه لركلة الترجيح في المباراة النهائية والدعيع ابهر الجميع بمستوياته العالية وإبداعاته ومباراة هولندا في كاس العالم 94 شاهد على إمكانيات الدعيع العالية كذلك مساهمته الكبيرة بالحصول على كاس آسيا في الإمارات والعديد من الألقاب العربية والخليجية التي كانت له الكلمة الطولى في تلك المناسبات". وأضاف الخاتم: "أنا سعيد باكتشاف الحارس محمد الدعيع ومنحه الفرصة في كاس العالم للناشئين بأسكتلندا وبالتحديد في المباراة الثالثة من الدور التمهيدي امام كولمبيا ليثبت بالتالي جدارته بعد ان كان الحارس الاحتياطي لزميله خالد تميم وقد تناقشت مع المدرب البرازيلي ايفو لإتاحة الفرصة للدعيع الذي كان جاهزا وراهنت عليه فقد أشرفت على تدريبه فقد كان ملتزما ومجتهدا ويؤدي التدريبات بكل جدية وثبات وتوقعت له ان يكون له شأن على مستوى الحراسة السعودية وبالفعل نجح وتألق ليكتب شهادة ميلاده في مباراة كولمبيا الثالثه في الدور التمهيدي وفي دور الثمانية تألق بشكل رائع عندما واجهنا نيجيريا لنتغلب بهدفين دون مقابل وفي مباراة دور الاربعة قابلنا شقيقنا البحريني ونجح في قيادة الفريق للتأهل للمباراة الختامية وتأهلنا للنهائي أمام صاحب الأرض والجمهور اسكتلندا وتعادلنا ايجابيا بهدفين لهدفين لنصل لركلات الترجيح وكانت أصعب اللحظات للبعثة ولكن كنت واثقا في نجومنا وفي الحارس الكبير محمد الدعيع وبالفعل كانت ثقتي في محلها عندما كسبت التحدي أمام كل من شكك في قدراته ليتألق الدعيع ويهدينا أغلى الألقاب عندما تم منحه الفرصة عندما كان احتياطيا في المباريات الأولى ليثبت ان البطولات الكبرى هي من تصنع النجوم والدعيع احد تلك النجوم الرائعة التي انجبتها الكرة السعودية".