يخفى على الكثير من متابعي الرياضة في المملكة أن المدرب الوطني حمد الخاتم والذي كان لاعباً ومدرباً في نادي هجر كان له الفضل الكبير بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في الإنجازات والبطولات التي تحققت للمنتخب السعودي لكرة القدم و لنادي الهلال وذلك من خلال اكتشافه لعملاق الحراسة في آسيا و عميد لاعبي العالم محمد الدعيع حارس المنتخب السعودي ونادي الهلال سابقاً بعد أن خاض الخاتم تحدياً مع مدرب المنتخب السعودي للناشئين " إيفو " والحائز على كأس العالم للناشئين بأسكتلندا عام 89 م . فقد راهن الكابتن حمد الخاتم على نجاح الحارس محمد الدعيع ومنحه الفرصة للعب في كأس العالم وبالتحديد في المباراة الثالثة من الدور التمهيدي أمام كولمبيا ليثبت الدعيع جدارته بعد أن كان الحارس الاحتياطي لزميله خالد تميم . وقد كان الخاتم في نقاش مع المدرب البرازيلي إيفو لإتاحة الفرصة للدعيع الذي كان جاهزاً آن ذاك وراهن عليه عندما كان مشرفاً على تدريبه بعد مبارتين كان فيها الحارس خالد تميم أساسياً ليدخل الخاتم من المدرب إيفو في تحدياً مثيراً من أجل إشراك الدعيع بينما المدرب طلب من الخاتم أن يوقّع على ورقة ليتحمّل الخاتم مسألة لو ما إذا كان هناك إخفاقاً للمنتخب السعودي في هذه البطولة فوافق الخاتم على هذا الشرط ووقّع على هذا التحدي وكأنه يوقع على ولادة نجم كبير وبطولات كثيرة تحققت للمنتخب السعودي وللهلال كان الدعيع السبب الأساسي في تحقيقها بعد توفيق الله سبحانه وتعالى .