أفادت صحيفة (الصن) امس الأربعاء، أن مروحية بريطانية من طراز (أباتشي) قتلت أحد قادة حركة طالبان في أفغانستان بصاروخ (هيلفاير). وقالت الصحيفة البريطانية إن "الضربة جاءت خلال عملية جريئة نفّذها 40 جندياً بريطانياً وجنود أفغان لطرد مقاتلي حركة طالبان من ملاذ آمن يتحصنون فيه" جنوبأفغانستان. وأضافت أن مروحية (أباتشي) تحركت حين تعرضت القوات البريطانية والأفغانية لنيران ثقيلة من مقاتلي طالبان في قرية كوباك في منطقة نهر السراج في إقليم هلمند، وأطلقت صاروخاً من طراز (هيلفاير) استهدف أحد مقاتلي طالبان، تبيّن لاحقاً أنه القائد الأعلى الذي كان يشرف على المهمات القتالية ضد الجنود البريطانيين. وأشارت الصحيفة إلى أن الغارة وصفت بأنها "ضربة حاسمة ضد المسلحين في إقليم هلمند"، وتمت في إطار العملية التي شنتها القوات البريطانية والأفغانية ضد أحد معاقل طالبان في إقليم هلمند وسُميت "تصيد الكوبرا" قبل نحو أسبوعين. إلى ذلك، قال مسؤولون أفغان الاربعاء انه تم اكتشاف مقبرة جماعية تحتوي على عشر جماجم بشرية على الاقل في شمال أفغانستان بواسطة عمال بناء كانوا يحفرون في الارض لبناء موقف سيارات في مجمع للجيش. واكتشاف المقبرة امس الاول في اقليم بلخ الشمالي في منطقة دهدادي قرب موقع معركة كبيرة وقعت اثناء الحرب الاهلية الدامية في البلاد في اوائل التسعينيات هو تذكار آخر بالماضي المضطرب في البلاد