سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدء محاكمة خلية«تكفيرية»خططت لقلب نظام الحكم في المملكة واستهداف القوات الأمريكية بالكويت المدعى عليهم أعدوا وكراً في الخفجي كمنطلق لعملياتهم وعددهم 11متهماً
شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض امس في أولى جلسات محاكمة خلية إرهابية»تكفيرية» تابعة لتنظيم القاعدة مكونة من (11) شخص جميعهم سعوديون متهمون بالعمل على قلب نظام الحكم وتكفير الدولة والخروج المسلح على ولي الامر واهدار مقدرات الدولة واستباحة الدماء المعصومة وقتل رجال الامن والمعاهدين ، واستهداف منشآت نفطية في المملكة ، بالإضافة إلى تخطيط عناصر هذه الخلية للقيام بعمليات انتحارية لتفجير معسكرات للقوات الامريكية بالكويت واستهداف ارتال القوات الامريكية هناك بهدف الإخلال بأمن دولة الكويت. وكشفت لائحة الدعوى ضد عناصرهذه الخلية التي تلاها المدعي العام داخل قاعة المحكمة امس وحضرتها»الرياض»عن قيام عناصرالخلية الاجرامية بعمل وكر لهم بالخفجي كمنطلق لعملياتهم الارهابية بالكويت ، كما اشارت لوائح الدعوى ضد عناصرالخلية الى سعي الخلية لتفجير المجمعات السكنية وتورط عدد من عناصرها بأدوار هجومية كما اتهم احدهم بخيانته للامانة من خلال استغلاله لعمله بشركة ارامكو لتصوير أنابيب النفط وعرضها على المتهم الاول بالاضافة الى حيازة عددمنهم لاسلحة ومتفجرات وقنابل الآر بي جي وسفر عدد منهم لإيران للعبور من هناك لافغانستان للقتال تحت راية اسامة بن لادن إضافة الى سفر عددمنهم للكويت لمقابلة عناصرالخلية هناك للتخطيط على العملية الارهابية المقررة،وسفر احدهم للسودان بغرض التدرب على القتال في معسكرات هناك كما اتهم عددمنهم بجريمة غسل الاموال وتمويل الارهاب وتجنيد اشخاص للقتال معهم الى جانب حيازة عدد منهم لكتب وصور وشرائط ممنوعة. المدعي العام : الخلية تشكلت « عنقودياً » داخل المملكة وعملها سري .. وابن لادن المحرك الرئيس لها وتضمنت التهم الموجهة لاعضاء الخلية اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة ، والانضمام لخلية إرهابية في محافظة الخفجي بزعامة المتهم الأول وتعمل تحت إمرة تنظيم القاعدة ، والشروع في عملية إرهابية تستهدف القوات الأمريكية بدولة الكويت الشقيقة جعلت من المملكة منطلقاً لها ، والتخطيط لاستهداف مواقع حيوية لشركة أرامكو السعودية ، وتمويل الإرهاب ، ودعم العمليات الإرهابية والتجنيد لتنفيذها ،وتنسيق خروج عدد من الشباب إلى مواطن الفتنة وتعدد الرايات العمية والتغرير بهم والتسبب في هلاك بعض منهم ، والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بالشروع في السفر إلى مواطن الفتنة ، وحيازة الاسلحة والتدرب على استخدامها ، والسفر إلى خارج المملكة للبحث عن معسكرات للتدرب فيها على القتال والأسلحة. متهم يبرر سفره لإيران بدافع « الحماس » وآخر يؤكد حيازته لشرائط لرموزالقاعدة بهدف الاطلاع! وطالب المدعي العام في هذه القضية بعد تلاوته للائحة الدعوى ضدالمدعى عليهم بالقتل حداً بحق 9 من المتهمين والحكم بعقوبة تعزيرية شديدة بحق اثنين من اعضاء الخلية مشيرا الى ماجاء في اعترافاتهم المصدقة شرعا ومحاضر الضبط والتقارير المرفقه بالقضية . وكشف المدعي العام خلال الجلسة ان اسامة بن لادن كان هو المحرك لهذه الخلية نتيجة قيامه بتحريض الشباب و التكفير مشيرا كذلك الى ان من طبيعة هذه الخلايا الارهابية «التشكيل العنقودي»بحيث تعتمد هذه الخلايا على السرية والتشكل في عدد من مناطق المملكة دون ان تعرف اي منها للاخرى ثم تقوم بالتدريب والتخطيط لعملياتها الاجرامية،مؤكدا ان مااقدمت عليه عناصر هذه الخلية يقع ضمن جرائم الارهاب المسلح والخروج على ولي الامر استنادا على فكر فاسد،لافتاً الى ان عملية القبض على المدعى عليهم تم بعد تشكيلهم لخلية تستهدف قوات معاهدة في الكويت. توجيه الاتهام لأحدالعناصر بخيانته للأمانة وتصوير أنابيب أرامكو النفطية بغرض استهدافها وبعد توجيه الاتهام للمدعى عليهم سلم قاضي المحكمة كل متهم نسخة من لائحة الدعوى وخيرهم بالاجابة على ماورد في اللائحة شفهيا او تقديم اجابة محررة ومنحهم القاضي مهلة من اسبوعين الى ثلاثة اسابيع للرد الا ان عدداً من المتهمين طلب الرد حالاً على التهم المنسوبة اليه في نفس الجلسة. ونفى المتهم الاول صحة ماذكره المدعي العام الا انه طلب عاد وطلب مهلة اسبوعين للرد في حين قرر المتهم الثاني تقديم الرد محررا بينما قال المتهم الثالث ان جميع ماذكره المدعي العام غيرصحيح عدى ذهابه لايران والتي برر ذهابه اليها بدافع الحماس كمايقول حيث كان ينوي دخول افغانستان الا انه قبض عليه وسجن واعيد للمملكة كمايقول. من جهته طلب المتهم الرابع والمتهم الخامس والسادس كتابة ردهم ومهلة اسبوع للرد فوافق القاضي على طلبهم وعلى طلب من سبقوهم بينما اجاب المتهم السابع على مانسب اليه وقال:»مع احترامي للمدعي العام ولهيئة التحقيق الا ان كل مانسب الي غير صحيح وليس لي علاقة به سوى بحثي عن منزل لزميلي بالعمل في الخفجي ليكون قريبا من مقرعمله . وطلب المتهم الثامن والتاسع محاميا عن طريق وزارة العدل كما طلب الثامن اطلاق سراحه لظروف والدته الصحية فوعده القاضي بالنظر في طلبه كما اكد لبقية المتهمين أنه سينظر في امرهم وفي الادلة ومن يرى انه امضى اكثر من المدة سينظر في اطلاق سراحهم لحين موعدمحاكمتهم من غير ان يطلبوا ذلك. من جانبه اكدالمتهم العاشر في اجابته انه بالفعل اتصل بوالد احدالمتهمين كما جاء في لائحة الدعوى الا انه برر ذلك انه سمع ان لدى منزله دوريات امنية واتصل بوالده للا طمئنان عليه والنظر في غرفته خشية ان يكون لديه شيء منكر في ذات الوقت تهمة تضليله لجهة التحقيق. ورد المتهم على تهمة حيازته صوراً واقراصاً ومنشورات تتعلق برموزالتنظيم موضحا ان ما وجد لديه كان سي دي واحد فقط عن اعمال العراق وافغانستان ووصايا لمنفذي احداث 11 سبتمبر بهدف الاطلاع عليها فقط ولم يطلع على محتواها كما انه لايعلم كيف وصلت اليه. وطالب المتهم العاشر بفصل موضوعه عن بقية اعضاء الخلية بحجة عدم علاقته بهم كما طالب باطلاق سراحه لحين البت في امره .