اختتمت يوم الخميس الماضي أعمال الدورة التدريبية على مهارات التحكيم الثانية التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، بالتزامن مع منافسات الدورة الثالثة والثلاثين مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره المقامة حالياً في رحاب المسجد الحرام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود . وقد قام الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح في نهاية الدورة بتسليم المتدربين شهادات حضور وإتمام الدورة البالغ عددهم (21) متدرباً ينتمون إلى عدد من الدول هي : المملكة العربية السعودية ، والأردن ، والإمارات ، وإندونيسيا ، والبحرين ، وتونس ، والجزائر ، وروسيا ، وقطر ، والسودان ، الكويت ، ولبنان ، وليبيا ، وماليزيا ، ومصر ، ولمغرب ، وموريتانيا ، واليمن ، وباكستان ، وتركيا ، وسلطنة عُمان . وقد عُنيت الدراسة في الدورة التي استمرت أسبوعاً بجانبين نظري وتطبيقي، فالدراسة النظرية تتناول:(التعريف بالمسابقات القرآنية المحلية والدولية وابرز أنظمتها وشروطها، ولمحة موجزة عن بعض المسائل العلمية في التجويد والقراءات، وشروط المحكم آدابه ومهاراته، ونظام لجنة التحكيم) أما الدراسة التطبيقية فتتناول:(التدريب العملي على تطبيق قواعد التحكيم ولوائحه ، والتدريب على إتقان التلاوة وحسن الأداء وما يتصل بذلك من أحكام الوقف والابتداء، وسيكون تقويم المتدربين مستمراً على مدار أيام الدورة وفقاً لعدد من المعايير أهمها، الحضور والانصراف، والحضور الذهني ، والاستيعاب المعرفي ، والتطبيق العملي أداءً ومهارةً . وقام بالتدريب في الدورة من المملكة كل من الدكتور منصور بن محمد السميح ، والشيخ محمد مكي هداية الله عبدالتواب ، ومن مصر الدكتور فرج الله محمد الشاذلي ، ومن المغرب الدكتور محمد علي عطفاي ، وهدفت إلى الإسهام في نشر قواعد التحكيم لدى حفظة كتاب الله الكريم ، والمشاركة في تأهيل محكمين للمسابقات القرآنية وإعدادهم على المستوى الدولي، والارتقاء بمستوى أداء التحكيم في المسابقات العالمية ودراسة ضوابطه وكيفية أدائه.