اعتبر صالح بن حسن العفالق رئيس غرفة الاحساء أن بشائر الخير التي حملها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية التي قام بها الأسبوع الماضي، وأعلن خلالها عن أن الدولة خصصت تسعة مليارات ريال للمشاريع التنموية للاحساء خلال العام الجاري، بشائر خير تحمل الخير للأحساء واقتصادها ورجال أعمالها،وهو أمر اعتدناه من حكومتنا الرشيدة . وأضاف العفالق خلال كلمته له في الحفل السنوي الذي اقامته الغرفة لرجال الأعمال ورعاه الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء أمس الثلاثاء بحضور حشد كبير من رجال الأعمال ،أن المنتدى الاقتصادي الذي نظمته الغرفة خلال العام 2011 م هو أبرز إنجازات الغرفة في هذا العام، مشيراً إلى أن توصياته ستكون حجر الزاوية التي سيستند عليها مجلس إدارة الغرفة في إستراتيجية عمله خلال عام 2012. محافظ الاحساء يتجول في المعرض الفني فقد نجح المنتدى في رسم خارطة استثمارات محددة المعالم، وعبر منهج مخطط ومدروس، لجذب وتوطين رؤوس الأموال بالأحساء بما يحقق التنمية المستدامة والشاملة لكل جوانب الحياة، ولكن بقي أن توضع هذه التوصيات موضوع التنفيذ، ونحن قد بدأنا فعلاً العمل على تنفيذ تلك التوصيات بتشكيل لجان مختصة من منظمي المنتدى وشركائهم وممثلين عن المشاركين فيه من الجهات الحكومية والقطاع الخاص ورجال الأعمال في المملكة ودول الخليج لتحديد آليات تنفيذ هذه التوصيات على أرض الواقع. وأوصى المنتدى بالإسراع في إعداد إستراتيجية شاملة للتنمية في محافظة الأحساء، وحددت التوصيات أولويات تلك الإستراتيجية بالاستثمار في المنطقة صناعيا وسياحيا وزراعيا وتجاريا، كما أوصى المنتدى بتحديد آليات تنفيذية للاستفادة من المزايا النسبية لمنطقة الأحساء تسمح بجذب مزيد من الاستثمارات للمنطقة، عبر إعداد قاعدة بيانات ديموغرافية، صناعية، سياحية، اقتصادية عن منطقة الأحساء بحيث توفر المعلومات للمستثمرين بيسر فيما يتعلق بالإجراءات الإدارية، الحوافز المالية، المواد الخام، الإعفاءات الجمركية، وأوصى كذلك بحشد الجهود لإقامة المدينة الصناعية الجديدة في سلوى لتكون مركزاً صناعياً متكاملاً يحتوي على الصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية.