المدينة الإغريقية صدر عن المركز القومي للترجمة كتاب «المدينة الإغريقية» لجوستاف جلوتز بترجمة : محمد مندور، وتقديم : طارق مندور. هذا الكتاب يتتبع فيه المؤرخ ( جوستاف جلوتز) تطور النظم الإغريقية، التي حدد خصائصها الأساسية وغاص وراء تفصيلات حركتها العامة، وكان حريصًا حرصًا بالغًا على التفسير العميق للهيئات الاجتماعية التي تعزز توزيع العمل الذي يؤدي بدوره لنمو الشخصية البشرية الفردية.. و حسبه أنه القائل إن الهيئات الاجتماعية «ليست أشكالا هندسية بل كائنات حية» وفي النهاية، هذا الكتاب عن شروق الديمقراطية اليونانية القديمة وغربها. التنمية الاقتصادية في السعودية إعداد - المحرر الثقافي صدر لعبدلعزيز الدخيل كتاب « التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية: قراءة نقدية « عن دار الساقي. ومن تقديم الناشر: «عندما اكتشف البترول في المملكة العربية السعودية عام 1938م، لم يكن قد مضى على توحيد البلاد وجمع أجزائها في كيان سياسي واحد إلا سنوات قليلة. تغطي الصحراء معظم أراضيها وتقلّ فيها الأمطار. تنعدم بين أجزائها المتباعدة المواصلات وتفتقر إلى المدارس والمستشفيات. أوضاعها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية تجعلها في أمسّ الحاجة إلى التنمية. عندما جاء البترول بإنتاج متواضع بعد الحرب الكونية الثانية، ثم بدأ يرتفع شيئا فشيئاً ويرتفع معه الدخل الحكومي، بدأت مسيرة التنمية الاقتصادية وأخذت منهجاً تخطيطياً مع بداية الخطّة الخمسية الأولى عام 1970م. تابع المؤلف مسيرة التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية منذ بدايتها كمتخصّص في علم الاقتصاد ومسؤول في وزارة المالية. وبعد استقالته من العمل الحكومي عام 1979م، أنشأ مركزاً للبحوث والدراسات الاقتصادية ونشر العديد من الدراسات والمقالات في الصحف والدوريات المحلّية والعربية والأجنبية.جمع المؤلف في هذا الكتاب رؤيته للمشهد الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، وسجلاً للتاريخ الاقتصادي للمملكة، راصداً جذور القضايا الاقتصادية التي تواجهها اليوم ومسهماً في البحث عن رؤية جديدة وحلول لهذه القضايا.» عبد العزيز محمد الدخيل مفكّر اقتصادي سعودي درس الاقتصاد في جامعة أنديانا في الولاياتالمتحدة الأميركية. عمل وكيلاً لوزارة المالية في السعودية وترأس العديد من مجالس إدارة الشركات والبنوك السعودية. صدرت له أربعة كتب أحدها باللغة الإنكليزية عن الساقي . سينالكول إعداد - المحرر الثقافي دشنت دار الآداب إصدارات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب برواية «سيناكول» للروائي اللبناني إلياس خوري، وهي تستعد لتقديم روايات أخرى جديدة لكل من حنان الشيخ، وهدى بركات، ولينا كريدية. وتكتب عنها رلى راشد: يورّطنا الياس خوري في بيئة مالك صيدلية «الشفاء» في بيروت نصري شمّاس عندما يستحيل فقد الزوجة ذريعة القبض على ابنيه كريم ونسيم في ما يشبه الثالوث، قاطعاً صلاتهم بالعالم، ليدنو احدهما من الآخر فيما يضعان مسافة مع الآخرين. لا يسع كريم مواجهة هويته بالإكراه إلاّ بعيداً من مسقطه، في مدينة كباريس حيث ينتقي في غمامة الكحول «توأمه الروحي» باسم «سينالكول» sin alcohol بالقشتالية ويعني للمفارقة «خاليا من الكحول» إجهاراً أن اللاوعي الظاهري من شأنه أن يصير أكثر أنماط الوعي يقظة.. سينالكول أحد وجهَيْ الحرب الأهلية المستعارين والمرشد المادي إلى مصيدتها التي لا تخلق، وفق الياس خوري، مناخا من التضامن بين الناس كما يعلن الروائيون (المتحايلون أيضاً) وإنما تجعل الإنسان كائنا متوحدا، واستطرادا كائنات تتناسل في مسمّيات لا تعرف قعراً. البيروتي التائه إعداد - المحرر الثقافي صدر عن جداول كتاب مثير بعنوان «البيروتي التائه» للكاتب فاروق عيتاني يتناول صور وملامح من بيروت في الستينيات حتى اليوم يعمل الكاتب سائق تاكسي لذلك يروي تجربته الطويلة مع الركاب في الليل والنهار من الرجال والصبايا الفاتنات . سبق وعمل المؤلف موظفا في المكتب الاعلامي بالسفارة الليبية في بيروت لذلك يتحدث عن الصحافة التي كانت تقبض من ليبيا في تلك الفترة. يقول الكاتب وضاح شراره عن الكتاب «في الفصل الملحمي «العامي» والنسائي، وليس الوجه هذا مصادفة ولا اتفاقًا، من آيات الثبات والعناد والطلب والإقدام والتسامي على الخوف والألم واليأس ما يتقدم بطولة «أشباه الآلهة» الإلياذيين ومن خلفهم الى يومنا. أو هو يستن سنن بطولة من ضرب غير ضرب السيوف وثلمها و»اشتهائها». ويحصي الكاتب في «أبطاله» وملاحمه ركابَ سيارة السرفيس (وهو سواقها وصاحبها) الصباحيين والمعتادين، وطلبة التوجيهية اللبنانيين بمصر صباح اليوم الخامس من حزيران في سنة 1976 الميلادية الميمونة، ومعيِّدي رأس السنة 1973 بطريق الجديدة، ومضيفة الطيران الفنلدنية السائحة في ليلة رأس سنة سابقة، وموظفي السفارة الليبية في مستهل الحروب الوليدة والآتية على «طبقاتهم»، والألمانية اليهودية ابنة الحاخام وزوج ابن المدور بالتبني القادم من أسرة حلبية من طريق امرأتين نوريتين خطفتاه واضطرتا الى رميه في هربهما فحلّ ببيت «أبيه» حلول رومي الدوشرمة في ثكنة الانكشارية وربما، من بعد، في ديوان السراي...»