في انتظار الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية، في احتفال سيقام في أبو ظبي يوم 23 أبريل 2013، عند افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، سيتم حصول الفائزين الستة في القائمة القصيرة على مبلغ 10.000 دولار أمريكي، كما سيحصل الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية على مبلغ 50.000 دولار، إضافة إلى ترجمة الأعمال إلى عدة لغات. وقد تم بالعاصمة التونسية الإعلان عن عناوين الروايات التي اختيرت ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) التي تستضيفها هذه السنة وزارة الثقافة التونسية والإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم 13، وذلك بحضور وزير الثقافة التونسي وجوناتان تايلور رئيس مجلس أمناء جائزة البوكر العربية وعدد من المفكرين والأدباء. واعلن المستشار الإعلامي للجائزة الناقد كمال الرياحي مع الشاعر والمترجم آدم فتحي والدكتور العادل خضر، عن أسماء الروائيين العرب الذين تتكوّن منهم القائمة الطويلة للبوكر العربية وعناوين رواياتهم وعددها 16 رواية ينتمي كتّابها إلى تسع دول عربية ومن بينهم ولأول مرة كاتب كويتي، والروايات هي: «يا مريم» لسنان انطون من العراق، و«ملكوت هذه الأرض» لهدى بركات من لبنان، و«طيور الهوليداي إن» لربيع جابر من لبنان، و«يافا تعد قهوة الصباح» لأنور حامد من فلسطين، و«أنا هي والأخريات» لجنى فواز الحسن من لبنان، و«سينالكول» لإلياس خوري من لبنان، و«حدائق الرئيس» للعراقي محسن الرملي، و«حادي التيوس» لأمين الزاوي من الجزائر، و«ساق البامبو» لسعود السنعوسي من الكويت، و«رجوع الشيخ» لمحمد عبدالنبي من مصر، و«تويا» لأشرف العشماوي من مصر، و«القندس» لمحمد حسن علوان من السعودية، و«مولانا» لإبراهيم عيسى من مصر، و«قناديل ملك الجليل» لإبراهيم نصر الله من الأردن، و«سعادته السيد الوزير» لحسين الواد من تونس، و«أصابع لوليتا» لواسيني الأعرج من الجزائر. وقد سجّل في هذه القائمة غياب بارز للروائيين المغاربة والسوريين والسودانيين، وهو غياب اعتبره كمال الرياحي أنه يزيد من مصداقية الجائزة التي لا تختار متوجيها حسب الولاءات والانتماء الجغرافي أو الأفكار المسبقة -باعتبار المكانة التي يحتلها السوريون في مجال السرد بصفة عامة-، كما لوحظ عودة الروائي ربيع جابر إلى القائمة الطويلة وهو الذي توج بالجائزة في سنة 2012 عن روايته «دروز بلجراد»، وكذلك عودة واسيني الأعرج وإبراهيم نصر الله اللذين وصلا إلى القائمة القصيرة الأول بروايته «البيت الأندلسي» سنة 2011 والثاني بروايته «زمن الخيول البيضاء» سنة 2009 ومحسن الرملي الذي وصل إلى القائمة الطويلة سنة 2010 بروايته «تمر الأصابع». كما أن الجائزة تشهد هذا العام دخول12 كاتبًا للقائمة الطويلة للمرة الأولى إلى المراحل الأخيرة للجائزة، مع العلم أن محمد حسن علوان من الأعضاء السابقين للورشة الافتتاحية للكتاب وقد بدأ كتابة روايته «القندس» التي رشحت للقائمة الطويلة في تلك الورشة. وبنظرة سريعة، يتبيّن في قراءات عدد من الروايات المرشحة أن أغلب موضوعاتها حديثة جدًا.