تختتم اليوم - الخميس - لقاءات الجولة الحادية والعشرين من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لكرة القدم.. اذ يستضيف استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض أقوى اللقاءات وأكثرها اثارة وندية اذ يلتقي الشباب والأهلي في قمة جديدة وتظاهرة كروية تنتظره ما بين تأكيد الصدارة الشبابية لفرق الدوري وفرصة الأهلي لاقتحام المربع الذهبي لأول مرة وابعاد النصر ولو مؤقتا بفارق الأهداف اذ أن لقاء اليوم لا يقبل القسمة على اثنين خاصة من الجانب الأهلاوي الذي يتطلع للاستفادة من الفرصة وتحقيق الأماني. وعندما يلتقي الشباب والأهلي فثمة تنافس أخوي شريف اذ ان الأهلاويين همهم تأكيد فوزهم السابق على الشباب في الدور الأول عندما سجل البرازيلي كيم هدفهم الوحيد.. فيما يتطلع الشباب إلى الثأر ومحاولة تحطيم الأرقام القياسية لرفع الرصيد إلى 46 نقطة وانتظار اللقاءين الأخيرين أمام الهلال والاتحاد. المواجهة المنتظرة ولقاء الأهلي والشباب مواجهة منتظرة يترقبها النقاد قبل المعنيين فالنصر يهمه اللقاء قبل الأهلي والشباب حيث أن نتيجته تهم النصر والأهلي المتنافسين على المربع الذهبي فالأهلي يدخل اللقاء باثنتين وثلاثين نقطة من عشرة انتصارات وتعادلين وسبع خسائر وكان قد بدأ رحلة البحث عن اقتحام المربع بفوز جيد على أحد في لقائه المؤجل من الجولة السابعة عشرة واليوم يتطلع إلى الفوز ومن اصعب الطرق وهي الشباب صاحب الصدارة والعناد اذ الفوز يصل به إلى النقطة 35 يتساوى مع النصر لكنه يتقدم عليه بفارق الأهداف إذ أن الأهلي حتى الآن + 15 بينما النصر + 6 فقط من هنا فان الأهلي يرمي بكل ثقله في هذا اللقاء رغم غياب عدد كبير من عناصره الأساسية المتواجدة مع المنتخب الوطني حيث انضم كل من طلال المشعل ووليد عبدربه إلى جانب القاضي وحسين عبدالغني وتيسير الجاسم وصاحب العبدالله لكن جنينو لديه البدلاء القادرين على التعويض بدءا من النجعي أو البسيسي والخليوي والصبياني والعبدلي والسعد والزهراني والشهري والمحمدي وابويابس اضافة إلى الأجانب روجيرو وفلافيو واليساندرو فهل يحقق الأهلاويون تطلعاتهم.. - أما الشباب فهو المتصدر بفارق نقطتين عن الهلال الوصيف الذي خسر من الاتحاد في الاسبوع السابق يتطلع إلى زيادة الفارق النقطي والانفراد بالصدارة فالفريق يدخل ولديه 43 نقطة من ثلاثة عشر انتصارا واربعة تعادلات وخسارتين فقط احدهما من الأهلي في الدور الأول ويسعى اليوم إلى الثأر والحفاظ على صدارته يدعمه فريق متكامل رغم بعض الغيابات الدولية لكن الفريق لديه كوكبة جيدة من اللاعبين أعاد لهم روميو الروح العالية بدءا من المقرن أو الحربي وامامه صديق والدوسري اضافة إلى المولد وعطيف والسعران وكذا هدافيه منقا واترام وكذا نشأت أكرم ويسعى الفريق اليوم إلى بلوغ النقطة رقم 46 فهل يحققها ويخدم النصر ويواصل تألقه فالفريق لا يخضع للأسماء بل هو فريق جماعي يتسم بارتفاع الروح وتقديم المستويات الراقية. عموما اللقاء ينتظره عشاق الكرة ليكون أحد لقاءات الاثارة والندية فمن يظفر بنقاطه الأهلي أم الشباب؟