تختتم اليوم - الخميس - لقاءات الجولة الثانية عشرة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لكرة القدم، وذلك بثلاث مواجهات حاسمة تكمل مسيرة الجولة التي انطلقت أمس. ولا شك أن الفرق الستة المتواجهة تتطلع إلى الفوز الذي يهيئ لها الطريق إما لمواصلة المشوار والمنافسة على مربع الأقوياء أو محاولة الدخول في المربع والمنافسة عليه.. في حين تسعى بعض الفرق الأخرى إلى الخروج من معمعة الصراع من أجل البقاء والتقدم خطوة أو خطوات إيجابية قد تدفع بها لتجاوز الصراع الذي يظل يطاردها طيلة الدور الأول لأنه اليوم هو تكلمة انطلاق الدور الثاني من هذه المسابقة المتميزة وستكون لقاءات اليوم على النحو التالي: كتب - إبراهيم الجريسان: النصر * القادسية فعلى استاد الملك فهد يحل القادسية ضيفاً صعبا على النصر في لقاء قد يكون هو الأشد من لقاءات اليوم إذ يندفع الفريقان من أجل النقاط الثلاث في محاولة جادة لدخول التنافس على المربع الذهبي. - النصر الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره همه العودة لمربع الأقوياء منتظراً نتائج الفرق المنافسة الأخرى، إذ يدخل بتسع عشرة نقطة من ستة انتصارت أحدها على القادسية في الدور الأول بالدمام 2/1 وتعادل وحيد وأربع خسائر، وفوزه اليوم يؤهله لاقتحام المربع الذهبي، أو المنافسة عليه. من هنا يرمي بثقله من أجل تأكيد الفوز والرفع من رصيده إلى 22 نقطة، وهو مهيأ لذلك في ظل التطور الذي شهده مستواه رغم أنه يفتقد إلى بعض العناصر الأساسية التي تواجدت مع المنتخب أو ألعابه إلى عدم وجود اللاعبين الأجانب، فهل تكون انطلاقة الانتصارات من بوابة القادسية . - فيما يدخل القادسية وهو في المركز السابع بأربع عشرة نقطة، من ثلاثة انتصارات فقط وخمسة تعدلات وثلاث خسائر فقط وفوزه يدفعه للمنافسة على المركز السادس والبدء في تجديد الآمال للحاق بركب المتقدمين ويفتقد اليوم إلى هدافه المتواجد مع المنتخب، وكذا بعض العناصر الأخرى، فإن العجلان يتطلع إلى التعويض والزج ببعض العناصر وتوظيفها في صالح الفريق فهل يردها للنصر ويثأر منه في عقر داره أم أن النصر يؤكد تفوقه ويبقيه على نقاطه الأربعة عشر؟ الأنصار * الشباب وفي المدينةالمنورة يتطلع الشباب إلى تكرار رباعية الدور الأول في مرمى الأنصار والعودة للمنافسة على الصدارة أو انتزاعها في حال تقدم الأهلي والهلال. إذ يدخل الشباب وكله أمل لبلوغ النقطة 24 وتحقيق الفوز السابع رغم أن الأنصار قد أعد عدته لمفاجأة جديدة يبدأ بها الدور الثاني من المسابقة. الشباب يدخل لقاء اليوم وهو في المرتبة الثالثة بإحدى وعشرين نقطة من ستة انتصارات أحدها على الأنصار في الرياض 4/صفر وثلاثة تعادلات وخسارتين ويملك أقوى خط دفاع وحراسة إذ لم يلجها سوى ستة أهداف خلال أحد عشر لقاءً، من هنا فإن الفوز مطلب ضروري له لمواصلةمشوارتمسكه بمربع الأقوياء ويحتاج إلى الحذر والحيطة رغم غياب عدد من عناصره لتواجدها مع المنتخب فهل يتحقق له الفوز ويعود به إلى الرياض؟ - أما الأنصار فيعد من فرق المؤخرة إذ تراجع للمركز العاشر باثنتي عشرة نقطة فقط وثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات و4 خسائر آخرها من الهلال 1/3 في لقائهما المقدم من الجولة السادسة عشرة ويسعى اليوم لاستعادة التوازن والإعداد لمفاجأة من العيار الثقيل قد يعطل بها فريق الشباب ويحرمه من المنافسة على الصدارة، وفي نفس الوقت تدفع بالفريق للتقدم خطوات إيجابية قد ينافس بها على المركز السابع ويبتعد مؤقتاً من شبح الهبوط، فهل يفعلها في الشباب أم أن الشباب يؤكد تفوقه؟ الوحدة * الاتفاق وعلى ملعبه بمكة المكرمة يسعى الفريق الوحداوي للثأر من الاتفاق وأخذ نصيب منه كي يتأهب للعودة إلى توازنه السابق والتقدم خطوات الأمان نحو المناطق الدافئة.. إذ يعد اللقاء من اللقاءات التي لا تحتمل القسمة على اثنين رغم أنه يجمع بين فريقين من المؤخرة أو فرق الصراع. فالوحدة صاحب الاثني عشرة نقطة يدخل اللقاء وهو في المركز التاسع من ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات وست خسائر إحداها من الاتفاق في الدور الأول صفر/2 في الدمام وآخرها من الأهلي صفر/1 في جدة في لقاء مقدم من الجولة الثالثة عشرة لكن فريق الوحدة الأكثر استقراراً وتكاملاً مع الناحية الفنية ومن الصعوبة بمكان خسارته على أرضه وبين جماهيره إذ يتطلع اليوم للفوز وتحقيق عدة مطامع ناهيك عن الدعم الذي سيجده من المحترفين العمانيين محمد ربيع وأحمد مبارك إلى جانب عناصره الشابة المحياني والهمزاني والشمراني، إضافة إلى أميدو ورفاقهم. أما الاتفاق فيدخل للقاء بثماني نقاط والمركز الحادي عشر كأحد الفرق التي تراجعت نتائجها ومستوياتها إضافة إلى النقص الذي يعاني منه الفريق بإيقاف الهدافين بشير والباشا، فالفريق لم يفز سوى مرة واحدة على الوحدة وتعادل خمس مرات وخسر مثلها ولابديل له عن الفوز كي ينعش آماله للهروب من شبح الهبوط إذ تحركت إدارته بالتعاقد مع عدد من اللاعبين الأجانب، فهل يقوده للخروج ن العمق أم أن الفريق يستمر بنتائجه السلبية؟