تختتم اليوم الجمعة لقاءات الجولة الثالثة عشرة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لكرة القدم وسط تطلعات صادقة من جميع الفرق لزيادة الرصيد النقطي الذي يقرب الفارق بين هذه الفرق سواءً تلك التي تنافس على مربع الأقوياء أو التي تصارع من أجل البقاء فلم يعد الفارق كبيرا سواءً في المقدمة أو المؤخرة.. إذ تتحدد اليوم بعض المراكز الهامة في القائمة من هنا فان اللقاءات تستمر على اثارتها وتميزها مما سيدفع بالجماهير إلى التوجه إلى المدرجات لمتابعة لقاءات الجولة. فبالأمس أقيمت ثلاثة لقاءات واليوم تقام مواجهتان حاسمتان في كل من الرياضوجدة و ستكونان على النحو التالي: الهلال - القادسية فعلى ذكرى التعادل المثير يحل القادسية ضيفا صعبا على الهلال في الرياض ولديه النية الصادقة اما لتكرار هذا التعادل 3/3 أو تحقيق الفوز والوقوف في طريق الصدارة الهلالية.. لكن الأزرق لا أتوقع أنه سيرضى بغير الفوز بديلاً إذا ما اراد الاستمرار في الصدارة لأن الفرق الأخرى وأقصد المنافسة كلها خلفه عله يخسر النقاط أو حتى النقطتين من هنا فان اللقاء سيكون قمة في الاثارة والندية. - الهلال يدخل لقاء اليوم وهو في الصدارة بست وعشرين نقطة من ثمانية انتصارات آخرها على الطائي في عقر داره 2/1 وتعادلين وخسارتين وروح معنوية عالية بعد تصدره لفرق مجموعته العربية والفوز على الفيصلي الأردني.. لكن لقاء اليوم قد يختلف عن لقاء الفيصلي كونه محليا وكون الفريق لم يقدم المستوى المقنع لعشاقه وجهازيه الفني والاداري من هنا فإن الفريق يتطلع إلى تعويض المستوى ومواصلة النتائج الايجابية التي تؤهله للصدارة وتوسيع الفارق.. وسيكون خصمه اليوم ندا قويا ومن الصعوبة بمكان خسارته فهل يحقق الفوز التاسع ويعمل للنقط التاسعة العشرين، عموما الفريق مرصع بالنجوم التي تحتاج إلى التوظيف المناسب.. ويظل توظيفها لدى باكيتا كي يحقق جميع التطلعات.. - أما القادسية فيدخل اللقاء بأربع عشرة نقطة فقط جعلته من فرق الوسط المهددة بالتراجع خاصة أن الفريق مني في آخر لقاءاته بخسارة هي الرابعة في الدوري وجاءت على يد النصر 1/2 والفريق لم يفز سوى ثلاث مرات وتعادل في خمس ويسعى إلى التعويض والهروب من الفرق الأخيرة التي ستطارد فرق الوسط وتسحبها اليها فهل يكون الهلال ضحية الصحوة القدساوية أم أن بني فارس يواصلون التراجع وتستقبل شباكهم الخسارة الخامسة؟ الاتحاد - الطائي وعلى ذكرى الخسارة اليتيمة يرمي الاتحاد بثقله على أرضه وبين جماهيره باستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ليثأر من الطائي صاحب المواقف الايجابية والحاسمة امام العميد.. إذ يتطلع الاتحاد إلى فوز سابع له في الدوري يرد به دين الطائي الذي فاز في الدور الأول بحائل 2/صفر ولا شك أن اللقاء اليوم لدى الاتحاديين ، له طابع خاص قد يحقق به عدة تطلعات أهمها المنافسة المؤقتة على الوصافة وكذا المحافظة على التواجد بين فرق الربع الذهبي ناهيك عن الثأر من الطائي فاللقاء ربما يشهد شيئا من الاثارة التي لن تقل عن اثارة سابقة بين الهلال والقادسية. - الاتحاد يدخل لقاء اليوم وهو يملك اثنتين وعشرين نقطة كان من خلالها في المرتبة الرابعة قبل لقاء النصر والاتفاق اذ فاز الفريق في ستة لقاءات وتعادل في المربع وخسر واحدا فقط وله لقاء مؤجل مع الهلال ولن يرضى بغير الفوز بديلا وهو يملك مجموعة متجانسة وقادرة على تقديم الأفضل وكان الفريق في آخر لقاءاته قد فاز على أحد في المدينةالمنورة 3/1. - فيما يدخل الطائي وهو في المرتبة السادسة بتسع عشرة نقطة ومن ستة انتصارات وتعادل وحيد وست خسائر آخرها من الهلال في حائل 1/2 ويسعى إلى التعويض والعودة إلى منافسة فرق المربع الذهبي.. ففوزه اليوم يساويه بالاتحاد ويظل فارق الاهداف لمصلحة الاتحاد فهل يحققها ويؤكد تخصصه مع الاتحاد أم أن العميد يثأر عن الخسارة ويعيده إلى حائل صفر اليدين؟.